يوفنتوس المنتشي يتحدى صلابة نابولي

روما - تشهد المرحلة الحادية والعشرون من الدوري الإيطالي لكرة القدم الأحد صداما ناريا بين يوفنتوس حامل اللقب ووصيفه نابولي (الموسم الماضي) من جهة، وديربي العاصمة بين لاتسيو المتألق ومضيفه روما الجريح من جهة أخرى.
وبعد أن كان من أبرز منافسي يوفنتوس على اللقب الذي احتكره الأخير في المواسم الثمانية الماضية، يدخل نابولي الأحد إلى مباراته وفريق “السيدة العجوز” على ملعبه “سان باولو” قابعا في المركز الحادي عشر بعد سلسلة من النتائج المخيبة، ما أدى إلى إقالة كارلو أنشيلوتي من منصبه والاستعانة بلاعب وسط ميلان ومدربه السابق جينارو غاتوزو.
ولم يتغير الكثير بالنسبة للنادي الجنوبي مع قدوم غاتوزو، إذ خسر أربعا من مبارياته الخمس في الدوري بقيادة “المشاكس”، لكن الحياة عادت إليه بعض الشيء هذا الأسبوع بعدما جرد لاتسيو من لقب بطل مسابقة الكأس بالفوز عليه بهدف منذ الدقيقة الثانية للورنتسو إنسينيي في مباراة أكملها الفريقان بعشرة لاعبين.
وعلى الرغم من أنه يلعب على أرضه، لا يبدو نابولي قادرا على الوقوف بوجه يوفنتوس ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي قاد فريق المدرب ماورتسيو ساري إلى نصف نهائي مسابقة الكأس بالفوز الأربعاء على ضيفه روما 3-1، بتسجيله الهدف الأول.
وترتدي مباراة الأحد أهمية بالغة ليوفنتوس، ليست لأنها ضد أحد أبرز خصومه في العقد الأخير من الزمن، بل لأنه يريد المحافظة على فارق النقاط الأربع الذي يفصله عن غريمه الآخر إنتر ميلان الثاني الذي يخوض بدوره اختبارا صعبا في اليوم ذاته ضد كالياري السادس في إعادة لمواجهة الأسبوع الماضي في ثمن نهائي الكأس 4-1، باحثا عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين مخيبين ضد أتالانتا وليتشي بنتيجة واحدة 1-1.
ولا تنحصر المنافسة على اللقب بين إنتر ويوفنتوس، بل هناك أيضا لاتسيو، الطامح إلى تتويجه الأول منذ 2000، لاسيما في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه فريق المدرب سيموني إينزاغي الذي خرج منتصرا من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز يحققه للمرة الأولى في تاريخه.