مقالات الكاتب

السبت 2017/12/16
إن إعادة نشر المقالات في كتاب بوصفها "مقالات" تناقش قضايا تمثل مجتمعة طرحًا يوضحه الكاتب في مقدمة مع ذكر المصدر وتواريخ النشر... هو الفعل الأكثر مهنية وانضباطًا.
الجمعة 2017/11/17
أيها الكُتَّاب، إنه دوركم، فبدلا من إحباط كل محاولة لتوسيع حقل الكتابة ابذلوا جهدا في مراجعة المفاهيم وادفعوا ورش ودورات الكتابة الإبداعية العربية خارج النفق.
الخميس 2017/10/26
علينا أن نعيد القيمة إلى التأليف المسرحي بوصفه إبداعًا مستقلًا، وليس مجرد مدخل أولي لعرض مسرحي. المؤلف الذي يكتب للخشبة يظل محدودًا بتصوراته عنها، وهي محدودة مهما اتسعت ومهما بلغت درجة انغماسه وخبرته في المسرح.
الثلاثاء 2017/08/08
القاهرة عروس التاريخ، أسيرة الزمان، تنتظر يدًا حانية تفك أسرها ليكتمل زفافها على التاريخ المندلق على أعتابها، منتظرًا لحظة الأنس ليخلو بها، فيجلو عنها وعنه الصدأ، وينفض عن كتفيها عباءة الوهن.
السبت 2017/05/13
ميزة البشر الكبرى قدرتهم على تبرير أفعالهم وأقوالهم ومواقفهم وشرح دوافعهم، هذه مقدرة خاصة بالإنسان يمكنه استغلالها أو تجاهلها، ولكن الفارق بين الحالين كبير.
السبت 2017/03/11
لن أقف أمام معظم الأخطاء الطباعية والإملائية وأخطاء عدم المراجعة التي زخر بها المجلد، فقناعتي أن هذه النوعية من الأخطاء مسؤولية الناشر ولا ذنب يُذكر للكاتب فيها.
السبت 2017/02/25
رحل العظم، ولكن بقيت كتاباته بين أيدينا، علينا أن نعيد النظر فيها لنستخلص منها كذلك ما يصب في تحرير العقل العربي من أسر معتقدات وخرافات أراد لها البعض أن تتزيا بزي الدين.
الثلاثاء 2016/12/13
هل كان المتنبي -وهو يستمد دوافع إبداعه من بحثه الحارق عن إمارة- بعيدًا عن تلك المعادلة؟ هل كان بديع الزمان -وهو يكتب مقامته إرضاء لأحد الأمراء- بعيدًا عن تلك المعادلة؟ هل يخلو ما كتباه من مقومات الإبداع؟
السبت 2016/12/10
يمكننا أن نؤثّر في المنتَج الأدبي أو الفني (أو سمه الإبداع) من خلال التأثير في مكوّنات معادلته، ومن ذلك خلق المناخ المحفز لأيّ شكل من أشكال التعبير الفني عن الذات، هنا يمكن للجوائز أن تلعب دورًا.
الخميس 2016/11/24
على المكتب نفسه، تبحث يدي عن القلم والورقة عندما يتحول نقاشٌ مع صديق إلى محاولة قنص الفكرة من عالم الخيال لوضعها في إطار منضبط، فكرة كتابة أو فكرة عمل أو حتى مخطط رسالة.
السبت 2016/11/19
مهرجان طنطا الدولي للشعر نجح في تهيئة الأجواء اللازمة لاختبارها مع هذا الطائر عابر اللغات والثقافات، الذي نسميه الشّعر.
الثلاثاء 2016/11/15