ورق الحائط جزء رئيسي في غرفة المعيشة

برلين - يعود ورق الحائط إلى أنماط تزيين الجدران، وكلما كان أكثر غرابة كان أفضل.
وينتج المصممون اليوم أنماطا جريئة تعتمد على الألوان الحية وحتى الصور الواقعية التي ربما تعد الأكثر مرحا. وفي بعض الأحيان، تكون تغطية جدار واحد بورق الحائط كافية لتغيير الإحساس بالغرفة بالكامل. ويمكن اتباع هذه النصائح لجعل تصميم الغرفة مميزا.
الخطوة الأولى تتمثل في اختيار النمط الصحيح. يقول المصمم المختص في ورق الحائط بيتي بيلتن “لا يناسب أي نمط كل الغرف. تبدو التصميمات الكبيرة أكثر ملاءمة للغرف الكبيرة ذات الأسقف العالية. أما في الغرف الأصغر، فسوف تكون تلك التصميمات الكبيرة مهيمنة للغاية، وسوف يكون ورق الحائط الأكثر دقة هو الأفضل”.
وإذا قررت تغطية جدار واحد فقط، فيجب أن يتلاءم مع بقية جدران الغرفة في الألوان. يقول كارستن براندت، من المعهد الألماني لورق الحائط “إذا كنت غير متأكد، يمكنك أن تبحث في مجموعات المتاجر لورق الحائط المنقوش وما يناسبه من ورق غير منقوش”.
الخطوة الثانية هي أخذ القياسات. عند القياس، أنت بحاجة إلى أكثر من مجرد قياس العرض والارتفاع. تحتاج أيضا إلى ملاحظة منتصف الغرفة، حيث ستبدأ لصق ورق الحائط للحصول على أفضل مظهر. قد تحتاج إلى قص الورق في زوايا الغرفة لإنجاز هذا الأمر، لذلك سوف تحتاج في النهاية إلى ورق أكثر من القياسات الخالصة.
يجب أيضا الانتباه إلى قاعدة البصمة: من أجل السلامة، من الأفضل شراء لفة أخرى والتأكد من أن جميع ورق الحائط في الغرفة يأتي من دفعة الإنتاج نفسها. فالألوان يمكن أن تختلف في بعض الأحيان على أساس دفعة الإنتاج.
وتتمثل الخطوة الثالثة في إعداد الجدران؛ ومن أجل لصق الورق بشكل مثالي، دون بقع أو تشققات، يجب عليك إعداد السطح الذي سوف يستقر عليه بشكل صحيح. فقط إذا كان السطح أملس ونظيفا، يمكن تثبيت الورق عليه جيدا.
أما الخطوة الرابعة فهي تأطير ورق الحائط، يحتوي عدد قليل جدا من الغرف على جدران منتظمة، وتصبح عيوب عمودية الجدران ملحوظة عندما تتم تغطية جدار واحد بورق الحائط. وينصح ميشائيل بومر، من أكاديمية “اصنعها بنفسك” في كولونيا بإخفاء هذه العيوب بإطار خفيف حول الورق، ويجب أن يكون الإطار ضعف أكبر عرض للانحراف.