هل يوقف ليفاندوفسكي هيمنة رونالدو وميسي؟

برلين - يترقب عشاق الساحرة المستديرة حفل جوائز الأفضل السنوي، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مع نهاية كل عام.
وأعلن الفيفا، الجمعة الماضي، عن القوائم النهائية لمختلف جوائزه، وعلى رأسها جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2020. وتضم القائمة النهائية البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، والأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة.
ومن المقرر إعلان اسم الفائز بالجائزة خلال حفل جوائز الأفضل بمدينة زيورخ السويسرية. ولا شك أن أبرز الإنجازات التاريخية هي التي ستُقرب ليفاندوفسكي من نيل الجائزة هذا العام لأول مرة في مسيرته.
وسبق للفيفا أن أعلن أن اختياره لـ11 لاعبا في البداية للتنافس على الجائزة، جاء اعتمادا على ما قدموه في الفترة ما بين 20 يوليو 2019 و7 أكتوبر 2020. وخلال تلك الفترة، تمكن ليفاندوفسكي من قيادة الفريق البافاري لتحقيق كافة الألقاب التي نافس عليها محليًا وقاريا. وفاز المهاجم البولندي رفقة بايرن بألقاب البوندسليغا، كأس ألمانيا، السوبر الألماني، دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي.
ودخل ليفاندوفسكي التاريخ بعدما أصبح ثاني لاعب على الإطلاق يحقق الثلاثية مع فريقه وهو هداف تلك البطولات، حيث تربع على عرش هدافي البوندسليغا، الكأس ودوري الأبطال. ووصل ليفاندوفسكي مع نهاية الموسم الماضي إلى أفضل سجلاته التهديفية على مدار مسيرته بتسجيله 55 هدفًا
في 47 مباراة، كما صنع خلالها 10 أهداف. ونال نجم بايرن لقب هداف البوندسليغا برصيد 34 هدفًا، كما اعتلى صدارة هدافي الكأس بإحرازه 6 أهداف. وبعدما أنهى الموسم هدافًا لدوري الأبطال، أصبح ليفاندوفسكي ثاني لاعب يسجل 15 هدفًا في موسم واحد بعد رونالدو، الذي فعل ذلك 3 مرات، بل وزاد عن هذا السجل التهديفي. وبمقارنة ليفاندوفسكي مع الثنائي المنافس له، فإنه يتفوق عليهما على كافة الأصعدة تهديفيًا.
وأنهى رونالدو الموسم برصيد 31 هدفا، أي أقل من ليفاندوفسكي بفارق 3 أهداف، فيما يقل عنه ميسي بفارق 9 أهداف.