هل تعيد والدة إيهاب الوزني المحتجين العراقيين إلى الشوارع

كربلاء (العراق) - تصدر هاشتاغ #كلنا_أم_إيهاب الترند العراقي على تويتر ردا على منع سميرة الوزني والدة الناشط المدني إيهاب الوزني، الذي اغتاله مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وسط محافظة كربلاء يوم 9 مايو الماضي، من الاعتصام أمام محكمة كربلاء.

وسبق أن أمهلت والدة الوزني القضاء العراقي مدة 12 يوما للكشف عن القتلة. وانتهت المهلة الأحد أعلنت على إثرها اعتصاما مفتوحا أمام محكمة كربلاء جنوبي العراق حتى الكشف عن القتلة.

وظهرت والدة الوزني في مقطع فيديو قالت فيه إنها ستنصب خيمة اعتصام أمام محكمة كربلاء اعتبارا من الأحد، بسبب عدم الكشف عن قتلة ابنها رغم منحها مهلة سابقة للسلطات لتحقيق ذلك.

وتداول عراقيون صورا ومقاطع فيديو تظهر منع الأجهزة الأمنية والدة الناشط المغدور من الاعتصام ما أثار سخرية وجدلا حول استنفار الأجهزة الأمنية لمنع “امرأة مسنة” من نصب خيمة.

ونقلت صحف محلية عراقية عن مصدر أمني تأكيده أن قيادة شرطة كربلاء منعت والدة الوزني من نصب سرادق الاعتصام أمام المحكمة بذريعة عدم موافقة قيادة العمليات، مضيفا أن المفاوضات مازالت مستمرة بهذا الخصوص. وتساءل الإعلامي عمر حبيب:

وغرد كاتب:

فيما غرد الكاتب مصطفى سالم:

وتصاعدت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج في “موكب دموع وطنية”.

وكتبت الإعلامية العراقية ذكرى نادر:

وأعلن ناشط نقلا عن ثوار تشرين:

JeMAnLosleXaTnd@

بعد انتهاء المهلة التي أعطتها أم الشهيد القائد إيهاب الوزني قررت أن تنصب خيمتها أمام محكمة كربلاء.. نحن ثوار تشرين نتضامن ونساند أم الشهيد وستكون لنا وقفات أمام المحاكم في جميع المحافظات لحين الكشف عن قتلة الشهيد.

ويذكر أن محافظة كربلاء جنوبي العراق ومدن جنوبية أخرى شهدت دعوات للخروج في تظاهرات جديدة تضامنا مع والدة الوزني.

وشهدت ساحة الأحرار في مدينة كربلاء خروج متظاهرين ليل الجمعة – السبت تضامنا مع والدة الوزني، وألقوا بيانا قالوا فيه “للصبر حدود، والغليان في قلوب الشباب لم يهدأ يوما، قررنا مساندة أم قائدنا إيهاب جواد الوزني في جميع خطواتها، ونهيب بكل ثوار العراق الأحرار مراعاة ذلك والمساندة حتى لا نلام عما سيحدث منا عند نفاد الصبر”. وأضافوا “عهدا منا لن نهدأ ولن تخيفنا أي قوة يلوح بها الأعداء وسنكون للمظلوم عونا وللظالم خصما وكلنا أم الشهيد”.

وغرد الباحث العراقي رعد هاشم:

وتناقل مستخدمو موقع تويتر في العراق مقاطع فيديو تظهر فيها أم الوزني ترد على رجال أمن منعوها من نصب خيمتها وتقول “كلكم ميليشيات، أبوالكاتم صاحبهم”، في إشارة إلى استخدام كواتم الصوت لاغتيال الناشطين. وتضيف أم إيهاب  متسائلة “تتواطئون وية (مع) إيران على العراقيين ليش (لماذا)”؟

وعلق الناشط فراس السراي على مقطع فيديو:

ويذكر أن مقطع فيديو لأم إيهاب تحاول إيقاف سيارات تابعة لبعثة الأمم المتحدة فيما تجاهلوها أغضب العراقيين.

وكتب مغرد: