#هدى_شعراوي على غوغل تغيظ متطرفين

القاهرة - انتفض مغردون على تويتر غضبا بعد احتفال محرك البحث غوغل الثلاثاء، بالذكرى الـ141 لميلاد رائدة الحركة النسائية في مصر هدى شعراوي التي ولدت في 23 يونيو 1879 وتوفيت في 12 ديسمبر 1947.
واختار محرك البحث الإضاءة على أهمية الدور الذي لعبته شعراوي خلال حياتها، عبر تغيير شعاره بصورة جامعة لنساء من بيئات وميادين مختلفة، تتوسطهن شعراوي للدلالة على كفاح الأخيرة في المجال الحقوقي النسوي في مجالات عدّة.
وتصدر هاشتاغ #هدى_شعراوي الترند على تويتر.
وعدّ “متطرفون” أن غوغل يغيظهم بوضع صورة امرأة “أحرقت” الحجاب وهو أمر لم يثبت أبدا.
وفضح الأمر تفكير الإسلاميين الذي يحارب كل ما من شأنه النهوض بوضعية المرأة في العالم العربي تحت عنوان فضفاض هو “التغريب”.
وتعد المرأة المتحررة العدو الأول للمتطرفين كونها جدار الصد الأول ضد أفكارهم وهذا ما يفسر محاولة السيطرة عليها في كل مرة يصلون فيها إلى الحكم.
وقال حساب غوغل بالعربية:
GoogleArabia@
يحتفل شعار Google اليوم بالذكرى الــ141 لميلاد واحدة من أبرز الناشطات المصريات اللاتي شكلن تاريخ الحركة النسوية في مصر الناشطة والصحفية هدى شعراوي!
وكتب مغرد يصف نفسه بـ”مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت”:
nasserradwan@
غوغل بيحتفل بالمجرمة هدى شعراوي أول سافرة في مصر بنت محمد سلطان خائن بلاده وعميل الإنجليز. هذه المجرمة خرجت في مظاهرة ضد الحجاب وأحرقت الحجاب في ميدان عام بحماية الجنود البريطانيين وأفنت عمرها في محاولة محو الهوية الإسلامية والدعوة إلى التغريب في بلادنا.
ولا يزال المتطرفون حتى اليوم لا يفوتون فرصة لشتم شعراوي على منابر المساجد وفي المحاضرات الدينية.
وغرد الكاتب الصحافي نبيل شرف الدين:
Nabil_Sharaf@
يحتفل #Google بالذكرى 141 لميلاد #هدى_شعراوي رائدة النهضة النسائية في مصر التي طالبت برفع سن زواج الفتيات إلى 16 سنة وحقها بالتعليم والعمل ووضع قيود على الطلاق من طرف واحد وتعدد الزوجات ودعت لخلع غطاء الوجه وكانت أول من خلعته. الآن يسبها المتطرفون وينشرون سمومهم وتغض السلطات الطرف عنهم.
وقال حساب:
sheriefsaid@
رغم أنف الظلام، #Google يحتفي بذكرى ميلاد المناضلة المصرية #هدى_شعراوي. #مصر