ميشال عون #كان_يعلم.. أُسقطت اللافتة فتصدر الهاشتاغ

بيروت- انتشر على موقع تويتر في لبنان هاشتاغ #كان_يعلم، لانتقاد الرئيس اللبناني ميشال عون.
وبدأ الأمر حين علق محتجون صورة الرئيس ميشال عون مرفقة بعبارة “كان يعلم” على واجهة أحد المباني المتضررة من انفجار بيروت، بالتزامن مع مظاهرة نظمها “التيار الوطني الحر” باتجاه المرفأ، لتذكيرهم بمسؤوليته عن هذه الجريمة.
ونظم جمهور التيار العوني مسيرة نحو المرفأ للمطالبة بتسريع التحقيقات وكشْف المسؤولين عن انفجار المرفأ.
وقال معلقون إن كانوا “يطالبون بالحقيقة فليسألوه، ينادون بالمحاسبة فليتّجهوا إلى قصره!”. وأسقط جمهور التيار العوني اللافتة لكن مضمونها تحول إلى هاشتاغ تصدّر موقع تويتر. وكتب مغرد:
كما انتشر مقطع فيديو يظهر تلاسنا بين عدد من المتظاهرين ومناصري التيار الوطني في الجميزة، وسرعان ما توسع إلى محيط المرفأ.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أكدت أن الرئيس اللبناني ميشال عون كان على علم بأن نترات الأمونيوم موجودة في مرفأ بيروت قبل الانفجار، ما اضطر الرئاسة إلى إصدار بيانِ توضيحٍ.
وجاء في البيان الرئاسي أنه “ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول تبلغ فخامة العماد ميشال عون، تقرير المديرية العامة لأمن الدولة بتاريخ 20 – 7 – 2020، عن ‘وجود كمية كبيرة من نترات الأمونيوم في أحد عنابر مرفأ بيروت’، تؤكد المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية أنه، وفور تبلغ فخامة الرئيس التقرير المذكور، قام المستشار العسكري والأمني لفخامته بإعلام الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع في رئاسة مجلس الوزراء بهذا التقرير لإجراء اللازم”.
وأوضح البيان أن الأمين العام للمجلس قد تبلغ بدوره نص التقرير وفقا للأصول على ما أفاد في بيانه التوضيحي بتاريخ 8 – 8 – 2020 وأحاله إلى المراجع المختصة. وكتبت معلقة:
وعبّر مغرد:
Chahineactor@
#كان_يعلم ولم يحرك ساكنا #لبنان
وتهكم آخر:
ومنذ مدة يوجه اللبنانيون انتقادات لاذعة لرئيسهم الذي يحمّلونه جزءا من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في بلادهم.
وسبق أن كلف النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات يونيو الماضي، قسم المباحث الجنائية المركزية بالتحقيق لتحديد هوية أشخاص نشروا تدوينات وصورا تطال مقام رئاسة الجمهورية. وطلب من النيابة العامة التمييزية ملاحقتهم “بجرم القدح والذم والتحقير”. وهو ما زاد في حدة انتقاد الرئيس.
وقال مغردون إن ملاحقة المنتقدين تناقض ما صرّح به الرئيس ميشال عون عندما كان رئيسا للتيار الوطني الحر، وما يصدر عن نوّابه ووزرائه عندما يتم توقيف ناشطين في تيارهم بسبب منشورات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبروه ازدواجية في المعايير. وكان عون تبجح في وقت سابق بالقول إنه في عهده أشرقت شمس الصحافة وحرية التعبير.