ميرسك تدشن أول مركز للتخزين والتوزيع في الإمارات

شركة ميرسك كانو الإمارات تخطو خطوة مهمة نحو بناء حلول متكاملة للحصول على خدمات لوجستية متنوعة لعملائها عبر كافة دول الشرق الأوسط.
الجمعة 2021/09/24
مكاسب ومنافع متبادلة

دبي - وسع عملاق الشحن البحري ميرسك من أعماله في دولة الإمارات بعدما أبرم شراكة جديدة، يتم بموجبها تدشين أول مركز للتخزين والتوزيع للشركة الدنماركية في البلد الخليجي.

وأبرمت شركة ميرسك كانو الإمارات مزود الخدمات اللوجستية المتكاملة لنقل الحاويات اتفاقية مع إدارة المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) المركز اللوجستي التابع لموانئ دبي العالمية لإطلاق المركز على مساحة تقدر بعشرة آلاف متر مربع.

وأكد كريستوفر كوك المدير العام للشركة أن ميرسك تلتزم بربط وتبسيط العلاقة بين عملائها وسلاسل التوريد والإمداد، لاسيما في هذه المرحلة التي ازدادت فيها أهمية توفير مرونة الوصول إلى سلاسل التوريد أكثر من أي وقت مضى.

ونسبت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إلى كوك قوله إن “إطلاق أول مراكز للتخزين والتوزيع في الإمارات مهم بالنسبة لعمليات ميرسك”.

وكان في ما مضى يتم تنفيذ العمليات اللوجستية والتوزيع والشحن البحري لميرسك في المنطقة عبر عدد من الأطراف الخارجية ما كان يؤدي إلى تعقيد مراحل ومتطلبات العمليات اللوجستية.

ولكن من خلال هذا المركز المتكامل ستخطو ميرسك خطوة مهمة نحو بناء حلول متكاملة بشكل فعلي لعملائها الذين سيمكنهم الحصول على خدمات لوجستية متنوعة عبر نافذة موحّدة، ليس فقط للبضائع المتدفقة من وإلى الإمارات وإنما عبر كافة دول الشرق الأوسط التي تتخذ من دبي بوابة تجارية لها.

كريستوفر كوك المدير العام للشركة أكد أن ميرسك تلتزم بربط وتبسيط العلاقة بين عملائها وسلاسل التوريد والإمداد

وقال عبدالله بن دميثان المدير التنفيذي والمدير العام لموانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات وجافزا إن “البنية التحتية والقرب من مرافق العمليات اللوجستية وقطاعات الأعمال التي توفرها منطقة جبل علي، ستوفر القاعدة الأساس التي ستستند عليها ميرسك لتحقيق طموحاتها في نمو أعمالها بالبلاد”.

وأضاف “إن تكاملها مع ميناء جبل علي سيشكل ‘جافزا’ مركزا تجاريا ولوجستيا مثاليا ومتعدد الأنماط للوصول بخدمات الشركة إلى ما يزيد على 3.5 مليار مستهلك”.

وسيشكل مركز التخزين والتوزيع الجديد لميرسك إضافة هامة لحضورها العالمي، الذي يضم أكثر من 250 مركز تخزين بمساحة تزيد على مليون ونصف متر مربع تتوزع عبر 50 دولة.

وستبلغ سعة التخزين للمركز 80 ألف متر مكعب قادر على استيعاب مختلف أنواع السلع من بينها قطاع المواد البتروكيمياوية وقطاع التجزئة والمنتجات الشخصية والسلع الاستهلاكية ومنتجات التكنولوجيا والسيارات وبضائع أخرى.

ولن تقتصر مزايا هذا المركز بتمتعه بموقع استراتيجي قريب من خطوط النقل البحري فقط، بل سيكون على مقربة من مطار آل مكتوم الدولي ما سيتيح له تلبية الطلبات من الزبائن الذين يرغبون بشحن بضائعهم جوا، وكذلك التعامل مع الشحنات الصغيرة التي يقل حجمها عن حاوية نمطية كاملة.

وسيتم تزويد المركز بأحدث أنظمة إدارة المخازن التي تعتمد على الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لإدارة المخزون بكفاءة عالية وتتبع البضائع على مستوى الشحنات الفردية عبر شاشة مؤشرات غنية بالتفاصيل تقدم معلومات تحليلية دقيقة.

11