مهرجان مالمو للسينما العربية يحتفي بعشرية تأسيسه

مالمو (السويد) – أغلق مهرجان مالمو للسينما العربية في الحادي والثلاثين من مايو الماضي تسجيل المشاريع في مراحل التطوير، معلنا للسنة السادسة على التوالي استمرار تعاونه مع المعهد السويدي للأفلام لدعم المشاريع السينمائية الروائية والوثائقية في مراحل التطوير.
وأعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن استمرار العمل على إقامة النسخة العاشرة منه في موعدها، وقالت إدارة المهرجان “نعمل حاليا على إقامة الدورة العاشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية وسوق ومنتدى مالمو 2020، كما هو مخطّط له، والذي سيقام من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل. بالطبع نتابع إرشادات السلطات الصحية والسياسية لحماية صحة المشاركين والضيوف والجمهور والموظفين وسنعمل على تطبيقها”.
وكان مهرجان مالمو للسينما العربية أعلن عن مبادرة دعم الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية في مرحلة ما بعد الإنتاج للعام 2020 بالتعاون مع مؤسسة السينما العربية السويد للعام السادس على التوالي، وسيواصل مهرجان مالمو للسينما العربية منصة منتدى سوق مالمو لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وسيعلن المهرجان في وقت لاحق عن قائمة الأفلام المرشحة لمسابقاته الثلاث الرئيسية، وهي الأفلام الروائية الطويلة، الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برنامج ليالي عربية الذي يحتفي بأكبر الإنتاجات السنوية في دورة عاشرة استثنائية.
وقال مؤسس ورئيس المهرجان، المخرج محمد قبلاوي “بناء على التطوّر الكبير والملحوظ، قام مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الخامسة عام 2015 بإطلاق الدورة الأولى من سوق مهرجان مالمو السينمائي، ليكون منصة للإنتاج السينمائي المشترك ساعدت منذ تأسيسها عددا كبيرا من المشروعات السينمائية العربية على إيجاد شراكات إنتاجية مع دول الشمال”.
ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الأسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.