منتخب فرنسا لن يقاطع مونديال قطر

العديد من الأندية النرويجية دعت بشكل خاص اتحادها المحلي إلى مقاطعة النهائيات في حال تأهل منتخب بلادها.
الأربعاء 2021/03/10
نويل لو غراي: فرنسا ستكون حاضرة في قطر إذا ضمنت تأهلها

باريس- أكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غراي أن منتخب بلاده بطل العالم “سيذهب إلى قطر إذا تأهل” لمونديال 2022، رافضا فرضية المقاطعة التي طرحت بعد اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الدولة المضيفة.

ورأى لو غراي أنه “تم تعيين قطر منذ فترة طويلة (لاستضافة المونديال) من قبل أشخاص مسؤولين، ولن نخضع للاستجواب (التشكيك) قبل عام واحد من إقامته”، مؤكدا “ستكون فرنسا حاضرة في قطر إذا كانت متأهلة”. وأوضح “ما زال هناك المباريات في التصفيات الأوروبية المؤهلة، يجب ألا نكون مغرورين. المباراة الأولى هي أوكرانيا (في ملعب فرنسا الدولي في 24 مارس). أحبذ لو يكون هناك بعض المتفرجين (بسبب تداعيات فايروس كورونا). إذا تأهلنا، سنذهب إلى قطر”.

وعادت فرضية مقاطعة النهائيات من قبل بعض الدول إلى الطاولة في الأيام الأخيرة بعد تقرير نشرته صحيفة “ذي غارديان” البريطانية زعمت فيه أن أكثر من 6500 عامل أجنبي لقوا حتفهم في الاستعدادات لكأس العالم المقرر إقامتها في قطر في ديسمبر 2022.

ودعت العديد من الأندية النرويجية بشكل خاص اتحادها المحلي إلى مقاطعة النهائيات في حال تأهل منتخب بلادها، وذلك قبل أيام قليلة من اجتماع الاتحاد المقرر عقده في 14 مارس. ويفضل مسؤولو الاتحاد النرويجي من جانبهم الحوار مع القطريين بهدف تعزيز احترام حقوق الإنسان.

وكان الرئيس الأسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني قد أكد أنه “لا يمنع نفسه” من العودة إلى المسؤوليات الرياضية، مكررا دفاعه، عن إسناد استضافة مونديال 2022 إلى قطر.

وتعرض بلاتيني (66 عاما) الذي ترأس الاتحاد القاري بين 2007 و2015، للإيقاف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم منذ ديسمبر 2015، بسبب قبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة 1.8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به للرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عام 2002.

وعما إذا كان يفكر في عودة محتملة إلى الساحة الرياضية، قال أسطورة كرة القدم الفرنسي “اسمحوا لي أولاً أن أفكر في الأمر بسلام، فلا داعي للتسرع”. وأضاف “أنا لا أمنع نفسي من أي شيء. إذا كنت أعتقد أن ذلك مفيد لكرة القدم وأنه مازال بإمكاني أن أكون مفيدا، فسألتزم به تماما”، موضحا أن “هذه المرة ستكون الأخيرة.. وإلا، فسأبقى في المنزل وأواصل تقاعدي”.

ودافع الدولي الفرنسي السابق مجددا عن إسناد مونديال 2022 إلى قطر، وهو ما أيده عندما كان في موقع المسؤولية، رغم قوله إنه مذاك الحين لم يعان “إلا من المشاكل”. ولدى سؤاله إذا ما كان ذلك “قرارا صائبا”، قال بلاتيني “بالطبع”.

22