مسلسل #حرق_المحاصيل الموسم الثاني بدأ في العراق

يخشى العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلسل الحرائق التي تطال المحاصيل الفلاحية قد بدأ في موسمه الثاني بعد تداول مقاطع فيديو والعديد من الصور لنيران تلتهم حقلا.
بغداد - تداول مستخدمو مواقع التواصل في العراق مقاطع فيديو تظهر نيرانا تلتهم محاصيل زراعية في ناحية العظيم، بمحافظة ديالى العراقية.
وأكد معلق نشوب حريق في ديالى:
وجاء في حساب:
وكشفت وزارة الزراعة العراقية في وقت سابق هذا الشهر عن توقعات كبيرة لمحصول القمح في الموسم الحالي. ورجحت أن يتم تسويق ما يتراوح بين خمسة إلى ستة ملايين طن من القمح المحلي هذا الموسم.
واعتبر معلق:
وفيما حذّر معلقون من تكرار سيناريو العام الماضي، أكد آخرون أن حرق المحاصيل هو حرب معلنة على الشعب.
وكتب الإعلامي زيد وهاب الأعظمي:
وحذر الإعلامي عمر الجنابي:
ووجّه معلقون صراحة أصابع الاتهام إلى “الجهات الغارقة في موالاة إيران حتى النخاع”، وفق تعبيرهم.
وقال مغرد:
والعام الماضي، التهمت النيران في مناطق عديدة من العراق مساحات شاسعة من محاصيل القمح. وكشفت التحقيقات أن بعض الحرائق كانت مفتعلة وبعضها كان بفعل شرارة نار. وبلغت الحرائق رقماً قياسياً “لا مثيل له” في بلد تمثل الزراعة فيه المورد الرئيسي للعيش لواحد من كل ثلاثة من السكان.
يذكر أن الزراعة في العراق تدهورت بشكل كبير. وتحولت بلاد ما بين النهرين إلى مستورد حتى للتمور، التي كان العراق “بطل العالم” في إنتاجها.
في سياق آخر، نشطت الجيوش الإلكترونية في محاولة لإبعاد تهمة إشعال الحرائق عن الجهات الموالية لإيران. وجاء في حساب:
واعتبر مغرد على حسابه:
وكتب مغرد آخر:
وتسجل الجيوش الإلكترونية المرتبطة بفصائل مسلحة موالية لإيران حضورها، عند توجيه أصابع الاتهام لإيران. وتخاطب العراقيين بلغة عاطفية مرة وبلغة التهديد والوعيد مرات أخرى.
وتعتبر العراق سوقا للبضائع الإيرانية. وزاد التبادل التجاري بين العراق وإيران في الفترة الأخيرة، وتجاوز 169 مليار دولار، لكن مختصين يؤكدون أن العلاقة ليست تبادلية، وإنما إيران هي التي تفرض سيطرتها على هذا الجانب.
وبعد تشديد العقوبات على القطاع النفطي الإيراني في العام 2012 وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، تحدّث المرشد الأعلى علي خامنئي في فبراير 2014 عن مبادئ “اقتصاد المقاومة”، ما سلّط الضوء على تعزيز الصادرات غير النفطية للحد من اعتماد البلاد الشديد على الإيرادات النفطية، إلى جانب أهداف أخرى. واقع الحال هو أن الجوار الجغرافي مع العراق، وسكّانه الشيعة في الشمال، يجعلان السوق العراقية وجهة مثالية لإيران في إطار محاولاتها الآيلة إلى الوصول إلى الاقتصاد العالمي. وقد امتصّت السوق العراقية بصورة متزايدة الصادرات الإيرانية غير النفطية، فساعدت إيران على ما يبدو على تطويق العقوبات.
وأعاد مغردون تنشيط هاشتاغ #خليها_تخيس (اتركها تتعفن) على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات الإيرانية. وقال مغرد: