ماكغريغور يعتزل الفنون القتالية

لندن – أكد نجم الفنون القتالية المختلطة الأيرلندي كونور ماكغريغور عبر حسابه على موقع تويتر أنه قرر الاعتزال وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وقال المتوج بطلا للعالم في الوزنين الخفيف (2016 و2018) والريشة (2015 و2016) في “يو.أف.سي” (بطولة القتال القصوى)، “إنني قررت الاعتزال من القتال. شكرا على كل الذكريات الرائعة. يا لها من رحلة”، مرفقا ذلك بصورة تجمعه بوالدته مارغاريت خلال الاحتفال بأحد انتصاراته في لاس فيغاس.
وسبق للأيرلندي المثير للجدل أن اعتزل القتال مرتين في أبريل 2016 قبل أن يعود عن قراره بعد التفاوض على عقد جديد بشروط أفضل مع “يو.أف.سي” التي علقت الأحد على خبر الاعتزال على لسان رئيسها داينا وايت بالقول “إذا شعر كونور ماكغريغور أنه يريد الاعتزال، فأنتم تعرفون مشاعري حيال الاعتزال، عليكم القيام بذلك من دون شك”. وأضاف “أنا أحب كونور. هناك عدد قليل من الأشخاص الذين جعلوا هذا الأمر (نزالات يو.أف.سي) ممتعا حقا بالنسبة لي، وهو واحد منهم”.
واعتزل الأيرلندي للمرة الثانية في 2019 عقب خسارة أمام غريمه الروسي حبيب نورماغوميدوف في أكتوبر 2018، لكنه عاد في يناير الماضي إلى الحلبة مجددا ونجح في إسقاط منافسه الأميركي دونالد سيروني بالضربة الفنية القاضية بعد 40 ثانية فقط من البداية، وذلك في آخر نزال له.
ويُعد ماكغريغور من أكثر الأسماء شهرة في رياضات القتال، وعرف العديد من الأحداث المثيرة للجدل داخل حلبة الفنون القتالية المختلطة وخارجها، ومن أشهرها النزال الذي جمعه بالملاكم الأميركي المخضرم فلويد مايويذر في أغسطس
2017، والذي انتهى لصالح الأخير في الجولة العاشرة. وقبل اكتشاف موهبته ودخوله ميدان المنافسة في الولايات المتحدة عام 2013، تنقل ماكغريغور بين نقيضين: محاولة اكتساب مهارات مهنة السباكة، وفرض اسمه على ساحة الفنون القتالية في بلاده.
وتحدث الأيرلندي عن هذه المسألة “الأمر لا يصدق. إلا أنني لا أنسى أبدا الصعوبات. لا أنسى أبدا من أين أتيت. لا أنسى أبدا الأوقات الصعبة”، مضيفا “عندما كانت الأمور سيئة فعلا، لم يكن لدي شيء.. لست شخصا غبيا، وكان صعبا عليّ أن أقف في صفوف العاطلين” أملا في الحصول على وظيفة ما.