ليفربول يقارع توتنهام على صدارة الدوري الإنجليزي

مواجهة قوية ستكون على الخطوط بين جوزيه مورينيو مدرب توتنهام ونظيره يورغن كلوب مدرب ليفربول في صراع مفتوح على مراكز المقدمة.
الثلاثاء 2020/12/15
طموحات متباينة

ستكون المواجهة بين المتصدرين ليفربول وضيفه توتنهام قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فيما يشكل هذا اللقاء فرصة مناسبة لأندية أخرى تتحين الفرصة لإنزالهما من دفة القيادة في ظل التنافس القوي هذا الموسم.

لندن- يستضيف الوصيف صاحب الصدارة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم غدا الأربعاء، حين يواجه ليفربول حامل اللقب فريق توتنهام متصدر الترتيب في ملعب “أنفيلد”، حيث يتساوى الفريقان في رصيد النقاط مع تفوق توتنهام بفارق الأهداف.

وسقط الفريقان في فخ التعادل خلال المرحلة الماضية في العاصمة لندن، حيث تعادل توتنهام بنتيجة 1-1 مع كريستال بالاس، وبالنتيجة ذاتها تعادل ليفربول مع فولهام بركلة جزاء قرب النهاية.

ولن تكون المواجهة فقط داخل الملعب بل ستكون أيضا على الخطوط بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام ونظيره الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، في المباراة التي سيحضرها 2000 مشجع حسب قواعد مكافحة فايروس كورونا في إنجلترا. وفيما كان ليفربول ومانشستر سيتي يسيطران على الدوري في السنوات الأخيرة بفارق كبير عن المطاردين، يبتعد توتنهام الأول راهنا بفارق خمس نقاط فقط عن مانشستر يونايتد الثامن، في صراع مفتوح على مراكز المقدمة.

قلعة "أنفيلد"

مايكل أرتيتا: مرة جديدة نخسر المباراة بسبب بطاقة حمراء سخيفة
مايكل أرتيتا: مرة جديدة نخسر المباراة بسبب بطاقة حمراء سخيفة

رغم تفوق توتنهام بفارق الأهداف (+14 مقابل +9)، إلا أن ليفربول حامل اللقب جعل من ملعبه “أنفيلد” قلعة هذا الموسم، حيث حقق ستة انتصارات من ست مباريات، وبلغ معدل تسجيله هناك 3 أهداف في المباراة الواحدة. لكن الفريق اللندني نجح في حصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة خارج قواعده ويتمتع بأفضل دفاع في الدوري، من خلال الخطط المحكمة لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

كما أن “سبيرز” يعاني أقل من ليفربول على صعيد الإصابات، وآخرها إصابة نجمه البرتغالي ديوغو جوتا الذي سيغيب لنحو شهرين، لينضم إلى لائحة يتصدرها قائد الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك. كما تعرض المدافع الكاميروني جويل ماتيب إلى إصابة في المباراة الأخيرة ضد فولهام التي انتظر لاعبو المدرب كلوب حتى الدقائق العشر الأخيرة لانتزاع نقطة التعادل فيها، من خلال ركلة جزاء ترجمها النجم المصري محمد صلاح لهدف. ولم يكن كلوب راضيا عن أداء لاعبيه على خط الملعب “احتجنا نصف ساعة للدخول في أجواء المباراة. لهذا صرخت عليهم قليلا”.

وعلى غرار ليفربول الذي سقط في فخ فولهام الثامن عشر، خاض توتنهام مواجهة صعبة مع كريستال بالاس انتهت بتعادل مماثل. وقال مدربه مورينيو بعد الفشل في خوض ست مباريات على التوالي دون أن تهتز شباكه “خسرنا نقطتين. بين الدقيقتين 45 و75، لم نكن قادرين على اللعب أو البناء من الخلف، وارتكبنا أخطاء كثيرة”. ومنذ سقوطه على أرضه أمام إيفرتون 0-1 في المباراة الافتتاحية، لم يخسر توتنهام في 11 مباراة، مستفيدا من التفاهم الكبير بين مهاجميه هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.

صدارة مؤقتة

لكن قبل مواجهة القمة الأربعاء، يتبارز ليستر سيتي الثالث بفارق نقطة عن المتصدرين مع إيفرتون السابع، حيث يبحث الأول عن انتزاع صدارة مؤقتة تشكل ضغطا على الطرفين. أما ساوثهامبتون الرابع والفائز خمس مرات في آخر سبع مباريات، فيحل على أرسنال الجريح. وقال مدربه النمساوي رالف هازنهوتل “لا أرى سببا في عدم مواصلة ما نقوم به راهنا”.

وفي المقابل، خسر فريق شمال لندن ست مرات في آخر ثماني مباريات، ليتراجع إلى المركز الخامس عشر على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط. وعلى غرار ليستر، يمكن لـ”ساينتس” انتزاع صدارة مؤقتة في حال تخطي فريق المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.

الأنظار تتركز على تشيلسي الساعي إلى تجاوز خسارته أمام إيفرتون، عندما يفتتح المرحلة على أرض وولفرهامبتون

ويواجه أرتيتا ضغطا متزايدا بعد سقوطه للمرة الرابعة على التوالي على ملعب الإمارات، أمام بيرنلي بهدف “صديق” من هدافه الغابوني بيار إيمريك أوباميانغ. وعلق أرتيتا على طرد لاعب وسطه السويسري غرانيت تشاكا بحركة كان يمكنه تفاديها “مرة جديدة نخسر المباراة بسبب بطاقة حمراء سخيفة”، مشيرا إلى طرد العاجي نيكولا بيبي الشهر الماضي.

كما تتركز الأنظار على تشيلسي الخامس الساعي إلى نفض غبار خسارته أمام إيفرتون، عندما يفتتح المرحلة الثلاثاء على أٍرض وولفرهامبتون الثالث عشر، باحثا عن اللحاق بالنقطة الـ25.

وبعد تعادلهما السلبي المخيب، يواجه طرفا مانشستر فريقين متواضعين، إذ يستقبل سيتي وصيف القاع وست بروميتش فيما يختتم يونايتد المرحلة على أرض شيفيلد يونايتد الأخير والوحيد الذي لم يذق طعم الفوز هذا الموسم.

23