ليفربول يسعى إلى تعزيز موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي

في ظل الإصابات الكثيرة التي طالت الفريق الأحمر من المتوقع أن يخوض مدرب ليفربول يورغن كلوب مباراة بالاس بتشكيلة مماثلة لتلك التي لعبت ضد توتنهام.
السبت 2020/12/19
الألوان تختلف والهدف واحد

تدخل الفرق الإنجليزية الفترة التقليدية السنوية المضغوطة بالمباريات والتي يتعين عليها خلالها خوض أربع جولات في غضون 12 يوما وسط منافسة محتدمة على اللقب، حيث لا يفصل بين ليفربول البطل والمتصدر الحالي وتشيلسي السابع سوى 6 نقاط فقط، حيث يحلّ ليفربول ضيفا على كريستال بالاس من أجل التمسك بالصدارة.

لندن- يسعى حامل اللقب ليفربول إلى تعزيز موقعه في الصدارة، حينما يحل ضيفا على كريستال بالاس في أولى مباريات الجولة، عندما تنطلق منافسات المرحلة الـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز السبت.

وبعدما حقق انتصارا ثمينا على توتنهام (2 – 1) الأربعاء الماضي، لينتزع منه الصدارة، تحول تركيز الفريق ومديره الفني يورغن كلوب بشكل سريع إلى كريستال بالاس.

وستضع مباراة السبت ليفربول في مواجهة مدربه السابق روي هودجسون، الذي قاد الريدز لمدة موسم واحد (2010 – 2011).

وقال آندي روبرتسون، مدافع ليفربول، الذي لعب الضربة الركنية، التي سجل منها روبرتو فيرمينو هدف الفوز على السبيرز، إنه حان الوقت لمواصلة تقدم حامل اللقب وتعزيز موقعه في الصدارة.

في المقابل، سجل البلجيكي بينتكي ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات، وقال روي هودجسون إن غيابه يشكل خسارة كبيرة للفريق في مباراة السبت.

عروض قوية

كريستال بالاس لم يخسر في آخر ثلاث مباريات
كريستال بالاس لم يخسر في آخر ثلاث مباريات

غالبا ما يقدم كريستال بالاس أفضل عروضه في مواجهة الفرق القوية وخير دليل على ذلك عودته من ملعب أولدترافورد الخاص بنادي مانشستر يونايتد بفوز لافت 3 – 1 في الجولة الافتتاحية هذا الموسم.

كما أن الفريق اللندني لم يخسر في آخر ثلاث مباريات بالفوز على وست بروميتش ألبيون 5 – 1 والتعادل مع توتنهام ووست هام بنتيجة واحدة 1 – 1.

وإذا كان ليفربول سيدا مطلقا على أرضه منذ أكثر من 3 سنوات حيث لم يخسر في 66 مباراة تواليا على “أنفيلد”، فإنه حصد 7 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة خارج ملعبه هذا الموسم ومني بخسارته الوحيدة هذا الموسم وكانت مذلة أمام أستون فيلا 2 – 7 في أكتوبر الماضي.

واعترف ظهير أيسر ليفربول الأسكتلندي أندي روبرتسون بأن مهمة فريقه بالدفاع عن اللقب لن تكون سهلة هذا الموسم خلافا للموسم الماضي عندما تقدم بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، بقوله “الصراع على اللقب محتدم جدا هذا الموسم وأعتقد بأنه لن يحسم إلا في الأمتار الأخيرة”. وأضاف “حققنا فوزا معنويا كبيرا على توتنهام ويتعين علينا أن نبني عليه للاستمرار على الطريق الصحيح”.

وفي ظل الإصابات الكثيرة التي طالت الفريق الأحمر لاسيما في خط الدفاع، من المتوقع أن يخوض مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب مباراة بالاس بتشكيلة مماثلة لتلك التي لعبت ضد توتنهام، علما بأنه لم يقم بأي تبديل في المباراة الأخيرة.

وكان ليفربول حقق الثنائية ضد كريستال بالاس بفوزه 2 – 1 في لندن و4 – 0 على ملعبه في يونيو بعد استئناف اللعب إثر توقف سببته جائحة كورونا. في المقابل، سيفتقد كريستال بالاس إلى خدمات مهاجمه البلجيكي كريستيان بنتيكي الذي دافع عن ألوان ليفربول سابقا، لطرده في المباراة الأخيرة نتيجة حصوله على بطاقتين صفراوين.

نغمة الانتصارات

أرسنال تعرض لأربع هزائم ما جعله يحتل المركز الخامس عشر
أرسنال تعرض لأربع هزائم ما جعله يحتل المركز الخامس عشر

تبرز مباراة توتنهام الثاني وليستر الرابع وبطل عام 2016 حيث لا تفصل سوى نقطة واحدة بينهما. وقدم ليستر سيتي أفضل عروضه خارج ملعبه هذا الموسم بفوزه في خمس من أصل ست مباريات، معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة هدافه جايمي فاردي صاحب 10 أهداف هذا الموسم، لكنه في المقابل خسر أربع مباريات على أرضه هذا الموسم وهو مجموع ما خسره طوال الموسم الماضي.

في المقابل، يتعين على توتنهام استعادة نغمة الانتصارات بعد تعادل وخسارة في آخر جولتين. وأبدى جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام فخره بأداء لاعبيه خلال مباراة القمة أمام ليفربول، وقال إن الفريق كان يستحق ما هو أكثر.

ويأمل مانشستر يونايتد في مواصلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة بعد أن جمع 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في آخر ست مباريات، عندما يستضيف جاره ليدز يونايتد المتقلب المستوى. وعاد الشياطين الحمر بفوز ثمين من أرض شيفيلد يونايتد 3 – 2 ويحتل الفريق المركز السادس مع 23 نقطة ومباراة مؤجلة ضد بيرنلي.

كما سيحاول إيفرتون مواصلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة عندما يستقبل أرسنال الجريح. وكان إيفرتون فاز على تشيلسي  – 0 وليستر سيتي 2 – 0 في آخر مباراتين له، وسيعول مرة جديدة على ثنائي خط المقدمة دومينيك كالفرت لوين متصدر ترتيب الهدافين مع 11 هدفا والبرازيلي ريتشارليسون.

ساوثهامبتون صاحب المركز الثالث يسعى إلى استغلال أي كبوة لليفربول أو توتنهام، لكنه سيواجه مهمة صعبة ضد سيتي

وفي المقابل، لم يفز أرسنال في أي من مبارياته الست الأخيرة، وقد تعرض خلالها لأربع هزائم ما جعله يحتل المركز الخامس عشر. ويعود الفوز الأخير للمدفعجية إلى الثاني من نوفمبر عندما تغلبوا على مانشستر يونايتد 1 – 0 بركلة جزاء سجلها مهاجمهم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ.

ويسعى ساوثهامبتون، صاحب المركز الثالث، لاستغلال أي كبوة لليفربول أو توتنهام، لكنه سيواجه مهمة صعبة ضد مانشستر سيتي مساء السبت. وسقط مانشستر سيتي في فخ التعادل على ملعبه في مباراته الماضية أمام وست بروميتش ألبيون (1 – 1)، ويتطلع إلى تحقيق الفوز على ساوثهامبتون، لتقليص الفارق الذي يفصله عن الصدارة.

ويبدأ وست بروميتش، صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، مشواره تحت قيادة مديره الفني الجديد سام ألارديس، من خلال المباراة المقررة أمام جاره أستون فيلا الأحد. أما شيفيلد يونايتد، صاحب المركز العشرين، فسيحل ضيفا على برايتون، في حين يلتقي بيرنلي، الثامن عشر، مع وولفرهامبتون مساء الاثنين.

23