لبنان يشكو إسرائيل إلى مجلس الأمن

بيروت تتهم الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية في سوريا مستخدما المجال الجوي اللبناني، بالإضافة إلى خروقات برية وبحرية وجوية تنفذها إسرائيل.
السبت 2020/03/07
استخدام المجال الجوي اللبناني في العمليات العسكرية

بيروت – تقدمت بيروت الجمعة بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي من الخروقات الإسرائيلية لسيادة بلادها.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي للمنسق الخاص للأمم المتحدة في البلاد يان كوبيتش، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للخارجية.

واستعرض وزير الخارجية اللبناني مع المسؤول الأممي آخر تطورات الأوضاع في جنوبي البلاد والتزام لبنان بتنفيذ القرار 1701.

ويتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يقضي بوقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل بعد حرب يوليو 2006.

وتتهم بيروت الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف مواقع عسكرية في سوريا مستخدما المجال الجوي اللبناني، بالإضافة إلى خروقات برية وبحرية وجوية تنفذها إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل الأربعاء أن طائرات حربية تابعة لها شنت غارات جوية على عدّة مواقع تابعة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني داخل سوريا.

ويتضمن القرار 1701 انسحاب إسرائيل إلى ما وراء الخط الأزرق وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “اليونيفيل”.

والخط الأزرق، هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان السوري المحتل من جهة أخرى.

و“اليونيفيل” هي قوات سلام متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة تنتشر جنوب لبنان منذ 1978، ومن أبرز مهامها استعادة الاستقرار والأمن ومراقبة وقف الأعمال العدائية بالمنطقة.

2