لا عدّاد لعدم الإعجاب على يوتيوب

الشبكات الاجتماعية تحاول التقليل من المؤشرات السلبية التي يمكن أن تؤثر على صناع المحتوى والمستخدمين.
الجمعة 2021/11/12
منصة يوتيوب تحاول حماية المحتوى من "هجمات الكراهية"

واشنطن - أعلنت منصة يوتيوب أنها ستزيل عداد “عدم الإعجاب” في خطوة لحماية المحتوى من “هجمات الكراهية”.

وترى يوتيوب أن هذا القرار سيحمي صناع المحتوى من “المضايقات”، خاصة عندما تتعاون مجموعة ما لزيادة عدد “عدم الإعجاب” بمقطع معين.

وتقول يوتيوب إنها ستزيل العداد الذي يظهر نتيجة “عدم الإعجاب” بمقاطع الفيديو، ولكنها ستبقي على زر “عدم الإعجاب” لكي تبقى هذه الأرقام متاحة لصناع المحتوى ضمن تحليلات أرقام المقاطع المصورة.

ويأتي هذا التغيير بعد تجربة أجرتها منصة يوتيوب خلال العام الحالي، والتي كان هدفها تحديد ما إذا كانت مثل هذه التغييرات ستقلل من مضايقة صناع المحتوى وهجمات الكراهية.

ورغم عدم الكشف عن تفاصيل هذه التجربة إلا أنها درست تأثيرات زر “عدم الإعجاب” على المستخدمين وصناع المحتوى.

عداد "عدم الإعجاب" يؤثر على من لديهم قنوات يوتيوب لا تزال صغيرة
عداد "عدم الإعجاب" يؤثر على من لديهم قنوات يوتيوب لا تزال صغيرة 

وأشارت يوتيوب إلى أن عداد “عدم الإعجاب” يمكن أن يؤثر على “صناع المحتوى” ويحفز الحملات على استهداف مقاطع معينة، والتي قد تكون مضللة في بعض الأحيان.

ويؤثر عداد “عدم الإعجاب” على من لديهم قنوات يوتيوب لا تزال صغيرة أكثر من تأثيره على من لديهم قنوات يوتيوب تستقطب عددا كبيرا من المشتركين.

وقالت منصة يوتيوب إنها سمعت من صغار منشئي المحتوى أنهم يشعرون بالاستهداف المفتعل من خلال عدد تسجيل “عدم الإعجاب”. وأكدت التجربة أن هذا يحدث في الغالب لأصحاب القنوات الصغيرة.

وغالبا ما تواجه الشبكات الاجتماعية الكبرى ومنصات الفيديو اتهامات بالتقصير في مكافحة المضايقات عبر الإنترنت. وتستحوذ فيسبوك على الجزء الأكبر من هذه الانتقادات، خصوصا في ظل تسريبات موظفة سابقة في الشبكة العملاقة تتهم فيها المنصة بأنها تعطي الأولوية لأرباحها على حساب سلامة مستخدميها.

وقد حاولت شبكات اجتماعية التقليل من المشاعر والمؤشرات السلبية التي يمكن أن تؤثر على صناع المحتوى والمستخدمين على حد السواء.

وجربت منصة إنستغرام نوعًا مشابهًا من الاختبار عندما قررت إخفاء الإعجابات عبر المنشورات من أجل جعل التجربة أكثر واقعية.

16