كيف نتعامل مع حروق الشواء

هانوفر (ألمانيا)– كثيرا ما يصاب المرء بحروق أثناء الشواء خلال فصل الصيف. فكيف يمكن التعامل معها؟
للإجابة عن هذا السؤال أوضحت جمعية جوهانيتر للمساعدة في الحوادث أن حروق الشواء الصغيرة يمكن تبريدها تحت ماء ذي درجة حرارة عادية، وذلك لتخفيف الألم.
أما حروق الشواء الكبيرة، أي التي يزيد حجمها عن حجم راحة اليد، فلا يجوز تبريدها بالماء، وذلك تجنبا لخطر تعرض الجسم لانخفاض شديد في درجة حرارته، والذي يشكل عبئا إضافيا شديدا على الدورة الدموية.
وفي هذه الحالة ينبغي استدعاء الإسعاف على الفور. وإلى أن تأتي سيارة الإسعاف ينبغي حماية المصابين بحروق كبيرة من الانخفاض الشديد لدرجة حرارة الجسم من خلال تدفئتهم.
وتعد الحروق واحدة من أكثر الإصابات المنزلية شيوعا، وخاصة بين الأطفال، ويعني حرق الجلد تلف الجلد الشديد الذي يسبب موت خلايا الجلد المتضررة. ويمكن لمعظم الناس التعافي من الحروق دون عواقب صحية خطيرة، اعتمادا على سبب ودرجة الإصابة. وتتطلب الحروق الأكثر خطورة رعاية طبية عاجلة فورية لمنع حدوث مضاعفات قد تؤدى إلى الموت.
وتسبب الحروق من الدرجة الأولى الحد الأدنى من تلف الجلد، وتسمى أيضا الحروق السطحية لأنها تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد وتشمل علامات الحروق من الدرجة الأولى التهابا طفيفا أو تورما.
وتعد الحروق من الدرجة الثانية أكثر خطورة لأن الضرر يمتد إلى أعلى الطبقة العليا من الجلد، وهذا النوع من الحروق يسبب التهاب الجلد واحمراره. ونظرا للطبيعة الحساسة لهذه الجروح، يجب الحفاظ على المنطقة نظيفة وتدعيمها بشكل صحيح لمنع انتقال العدوى، وهذا يساعد أيضا على شفاء الحروق بشكل أسرع.
وتعتبر الحروق من الدرجة الثالثة هي الأشد حدة، لأنها تسبب معظم الضرر، وتمتد من خلال كل طبقة فى الجلد وهناك اعتقاد خاطئ بأن حروق الدرجة الثالثة هي الأكثر ألما، ومع ذلك، يعد هذا النوع من الحروق واسع جدا بسبب تلف الأعصاب.