كلويفرت مرشح لخلافة سيتيين في برشلونة

ليونيل ميسي: الأداء الذي يقدمه برشلونة قد يكلفه غاليا في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
الاثنين 2020/07/20
اختيار قد يكون صائبا

برشلونة (إسبانيا) - كشف تقرير صحافي إسباني الأحد عن مرشح جديد لخلافة كيكي سيتيين في القيادة الفنية لبرشلونة.

وكانت العديد من التقارير زعمت أن مستقبل سيتيين في برشلونة بات مهددا عقب خسارة الليغا وتوتر علاقته مع غرفة الملابس.

ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن الهولندي باتريك كلويفرت أسطورة برشلونة مرشح بقوة لخلافة سيتيين على مقاعد بدلاء البارسا في دوري أبطال أوروبا.

وأشارت إلى أن غرفة ملابس برشلونة تفضل التعاقد مع كلويفرت حيث يرونه يحمل “الحمض النووي” للنادي الكتالوني.

وأوضحت أن لدى كلويفرت ما يريده ليونيل ميسي نجم البارسا من حيث إضافة القوة والشخصية للفريق لأن الهولندي زعيم على مقاعد البدلاء ويستطيع مواجهة كل المواقف، وهذا الأمر يفتقده برشلونة بقوة.

رؤية مغايرة

لكن رؤية المحللين الرياضيين تتركز أساسا على المسيرة التدريبية لكلويفرت، فبخلاف اسمه لم يحقق اللاعب الدولي السابق للمنتخب البرتقالي أي نتيجة تجعل الفريق الإسباني يظهر كل هذه الحماسة للتعاقد معه.

ولا يكفي الاسم في وضعية مثل برشلونة للبناء، حيث يحتاج الفريق مدربا محنكا وذا خبرة وقادرا على تغيير طريقة لعب الفريق ومعالجة الأخطاء التي بددت خروجه من نفق الخيبات في الفترة الأخيرة. وقالت الصحيفة إن علاقة كلويفرت مع اللاعبين الكبار في برشلونة ممتازة كما أنه يعرف جيدا اللاعبين الشباب في النادي.

وأضافت أن “الجوهرة السمراء” الهولندي لعب دورا في انضمام مواطنه فرينكي دي يونغ إلى برشلونة كما أنه يتحدث 6 لغات (الهولندية والألمانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والبرتغالية).

وألمحت إلى أن لديه خبرة واسعة في مختلف البلدان تمنحه القدرة على التعامل مع غرفة الملابس.

كيكي سيتيين يؤكد عدم تفكيره على الإطلاق بالاستقالة من منصبه مدربا لنادي برشلونة

وذكرت الصحيفة أن اللاعبين في البارسا ينظرون إلى كلويفرت على أنه “زيدان برشلونة”، كونه كان لاعبا صاحب مستوى عال، ويستطيع اتباع أسلوب واضح لإدارة غرفة الملابس بنجاح.

واختتمت “موندو ديبورتيفو” تقريرها بالتأكيد أن كلويفرت شخص محبوب جدا في النادي الكتالوني لأنه من الشخصيات التي تتعامل بالمودة نفسها مع اللاعبين الكبار وجميع الموظفين في النادي.

شدد كيكي سيتيين السبت على أنه لم يفكر على الإطلاق بالاستقالة من منصبه مدربا لنادي برشلونة، على رغم التعثر في نتائج الفريق مؤخرا وصولا إلى فقدانه لقب الدوري الإسباني لكرة القدم لصالح غريمه ريال مدريد. وقال سيتيين في مؤتمر صحافي عشية المرحلة الأخيرة من الليغا “صحيح أنني كنت أتمنى لو أنني أكثر سعادة، مع نتائج أفضل ولقب، لكنني استوعبت جيدا أن الخسارة هي احتمال دائم. يجب تقبل طريقة التعامل الإعلامي (معه)، لكن هذا الأمر ليس جديدا، لقد اختبرته سابقا وأعيشه اليوم أيضا”.

لكنه أكد أن “الرغبة في الاستقالة هي شعور لم يراودني على الإطلاق”، متابعا “في يوم تعييني، قلت إنني سأستغل هذه الفرصة حتى اليوم الأخير. كنت أعرف أن ذلك لن يكون سهلا. في هذه المهنة، ثمة بعض المخاطر الواجب تحملها، لكنني أواصل الاستفادة من منصبي في برشلونة رغم كل الظروف”.

انتقادات لاذعة

وجه ميسي انتقادات لاذعة لأداء الفريق بعد الخسارة أمام أوساسونا وضياع اللقب، داعيا إلى عملية نقد ذاتي شاملة، ومحذرا من أن الأداء الذي يقدمه برشلونة قد يكلفه غاليا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي يستكملها في الثامن من أغسطس باستضافة نابولي الإيطالي في إياب الدور ثمن النهائي (1-1 ذهابا).

وردا على سؤال رفض سيتيين تفسير انتقادات ميسي على أنها موجهة إليه بالذات. وقال “كلا، على الإطلاق. جميعنا نقول أشياء قد يتم تفسيرها بشكل خاطئ. الغضب طبيعي في هذا النوع من اللحظات، لكنني لا أعيرها (الانتقادات) أهمية كبيرة”.

وأكد أنه التقى رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو “من الطبيعي حصول اجتماعات كهذه. نريد جميعا أن نحسّن الأوضاع، نبحث عن حلول، وهذا هدف الاجتماع، تحضير المستقبل بتفاؤل، مباراة الغد وما يتبقى من دوري الأبطال. محاولة تحمل كل منا مسؤوليته بعد عدم الفوز بلقب” الليغا هذا الموسم.

وشدد على أن “الجميع يدرك وجود أمور يجب تحسينها (..) لكن لا يمكنكم إقناعي بأن كل ما جرى كان كارثيا. هذا ليس صحيحا. كنا نستحق الفوز بعدد أكبر من المباريات، وأعرف أنه لا يزال في إمكاننا إنقاذ العديد من الأمور”، مؤكدا أنه “في يوم رحيلي، سأغادر وأنا مرتاح البال”.

23