كلايسترز تعتزم الاستمرار في مسيرتها

بروكسل – أكدت المصنفة أولى عالميا سابقا في كرة المضرب البلجيكية كيم كلايسترز التي ستبلغ السابعة والثلاثين في يونيو المقبل، أن فايروس كورونا المستجد لن يجمد عودتها إلى اللعبة بعد نحو سبعة أعوام من الاعتزال.
وتوقفت كلايسترز عن اللعب منذ عام 2012، لكنها عادت في فبراير الماضي، وشاركت في دورتي دبي ومونتيري المكسيكية، وخرجت في المرتين من الدور الأول. لكن منافسات اللعبة علقت منذ مارس بسبب فايروس كورونا المستجد، حتى أواخر يوليو. وقالت كلايسترز “آمل في أن نلعب مجددا خلال العام الحالي. حتى لم لو يحصل هذا الأمر، أنوي الاستمرار”.
وتابعت اللاعبة المتوجة بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى “لدي التصميم دائما. إذا أقيمت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة (أواخر أغسطس)، سأكون جاهزة. العودة إلى ملعب آرثر آش (الرئيسي في فلاشينغ ميدوز) ستكون رائعة، لكني سأكون سعيدة أيضا باللعب على الملعب رقم 18”.
واتخذت كلايسترز الأم لثلاثة أولاد، قرار الاعتزال النهائي في عام 2012، بعد مسيرة توجت خلالها بلقب بطولتي أستراليا المفتوحة (2011) وفلاشينغ ميدوز (2005 و2009 و2010). وكان هذا الاعتزال الثاني في مسيرتها، بعدما توقفت بين أوائل 2007 وصيف 2009 حين رزقت بطفلها الأول، قبل العودة إلى الملاعب.
وخاضت كلايسترز أربع مباريات نهائية في البطولات الكبرى إلى جانب ألقابها الأربعة، وأصبحت عام 2009 في فلاشينغ ميدوز أول لاعبة منذ عام 1980 تتوج بلقب كبير بعد وضعها مولودا. واعتزلت البلجيكية مباشرة بعد مشاركتها في بطولة فلاشينغ ميدوز 2012 حين ودعت من الدور الثاني.