قمة ثلاثية في أبوظبي تبحث القضية الفلسطينية
أبوظبي - بحثت قمّة عربية ثلاثية، جمعت الأربعاء في العاصمة الإماراتية كلاّ من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان والعاهل الأردني عبدالله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تطورات القضية الفلسطينية والمستجدات الإقليمية والدولية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّ القمة الثلاثية في أبوظبي “ركزت على العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدان الثلاثة وسبل تنميتها وتوسيع آفاقها بما يحقق مصالحها المتبادلة وتطلعات شعوبها إلى التنمية المستدامة والازدهار، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت “بحث القادة سبل النهوض بمجالات التعاون والتكامل في عدد من القطاعات الحيوية، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الصحة والأمن الغذائي والدوائي، والجهود المشتركة لمواجهة أزمة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية، كما استعرضوا آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل”.
وخلال القمّة أكد الشيخ محمّد بن زايد والملك حمد بن عيسى والملك عبدالله الثاني، بحسب الوكالة، “عمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية بين البلدان الثلاثة وسبل الارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يحقق مصالحها المشتركة وتطلعات شعوبها إلى التقدم والازدهار، كما أكدوا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول العربية حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم القضايا العربية”.
ومن جهته أورد الديوان الملكي الأردني في بيان القول إنّ “القمة الثلاثية ناقشت آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. كما جرى خلال اللقاء بحث ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وجاءت القمة الثلاثية بعد نحو شهرين على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتَيْ تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، لتلحقا بمصر التي طبعت علاقاتها مع تل أبيب عام 1979 والأردن عام 1994. كما أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان في أكتوبر الماضي، موافقتها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق وكالة الأنباء الرسمية السودانية.
