فنان جزائري يستوحي لوحاته من التراث الأمازيغي

الجزائر  – يختتم، الجمعة، بفيلا عبداللطيف بالعاصمة الجزائر معرض “تراث الأجداد” للفنان التشكيلي الجزائري كريم سرغوة، حيث تمثلت أعماله في مجموعة من اللوحات المعاصرة مستوحاة من الرموز البربرية والإرث الفني الصخري.

وتنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي هذا المعرض في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2970.

وفي إطار الاحتفال بيناير (رأس السنة الأمازيغية)، عرض المنظمون فيلم “تاماشاهوت ن سيليانا” (قصة سيليانا)، وهو فيلم خيالي من إخراج عزيز شلموني، إضافة إلى عرض موسيقي وشعري من تقديم لويزة آيت غربي ومولود باي وحسان مناصري المرفوقين بالفنانة الكوميدية والمغنية سيليا ولد محند والمغني بلال موهري.

وتهيمن الرموز البربرية والأفريقية على الأعمال التي عرضها الرسام التشكيلي الجزائري المنتمي إلى حركة “أوشام” التي يستغل أعضاؤها العلامة كمادة أولية فنية للوحاتهم. كما عرض كريم سرغوة بعض الأعمال المنجزة على الخشب المسترجع على غرار لوحات مجردة محاطة بمسامير ذهبية أو “الظهور المنحنية” المنجزة على صحائف.

واقترح الفنان نحتين على الخزف والمعدن المسبوك يحملان رموزا مستوحاة من الوشم، إلى جانب نحت مستمد من الشمال الأميركي مزيّن بقطع صغيرة من الفسيفساء.

وتخرج الفنان كريم سرغوة من مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، حيث يدرس منذ عدة سنوات. كما عرض أعماله في العديد من البلدان على غرار المغرب وتونس وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا.