فنانون يناقشون تحديات الفن التشكيلي في الرباط

ندوة رقمية بالمركز الدولي للدبلوماسية تسلط الضوء على دور الفنان التشكيلي في التوعية والتحسيس بجائحة كورونا والتوثيق لها عبر أعمال فنية.
الثلاثاء 2020/10/13
مستقبل الفن التشكيلي بعد جائحة كورونا

الرباط- ينظم المركز الدولي للدبلوماسية بالرباط يوم 17 أكتوبر الجاري، ندوة رقمية حول “مستقبل الفن التشكيلي بعد جائحة كورونا”، بمشاركة فنانين تشكيليين مغاربة وعالميين.

وأوضح المركز في ورقة تقديمية أن هذه الندوة التي ستنطلق على الساعة الخامسة بعد الزوال على منصة زوم، وستبث مباشرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وستناقش ضمن محاورها الكبرى واقع الفن التشكيلي وفنانيه ومستقبله في ظل زمن الجائحة وما بعده، من خلال تسليط الضوء على دور الفنان التشكيلي في التوعية والتحسيس بجائحة كورونا والتوثيق لها عبر أعمال فنية.

ويضيف المركز، ستناقش الندوة كذلك، آثار الجائحة على الفن بشكل عام، وعلى الفنان التشكيلي المحترف بشكل خاص، وأيضا مستقبل الفن التشكيلي في ظل التحولات الكبرى التي فرضتها جائحة كوفيد – 19 على مختلف مناحي الحياة، وضمنها الفن التشكيلي “الذي يواجه اليوم تحديات كبرى نتيجة التحولات الرقمية السريعة ودخول الذكاء الاصطناعي على خط المنافسة الفنية”.

من المرتقب أن يقام على هامش الندوة، من 19 إلى 30 أكتوبر الجاري، معرض افتراضي سيعرف مشاركة 40 فنانا عالميا من 17 دولة

ويشارك من المغرب في هذا اللقاء الذي ستقوم بتسييره كل من كريمة غانم، رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، الفنانة والمستشارة في الدبلوماسية الثقافية بالمركز ذاته نعيمة أشركوك، والفنان والكاتب ورئيس النقابة المغربية للفن التشكيلي والتصوير الفوتغرافي، عفيف بناني، والفنانون التشكيليون محمد خصيف، يوسف سعدون، شفيق الزوكاري، عثمان شملاني.

كما سيشارك في هذه الندوة من السويد الكاتب العراقي وعضو اتحاد الأدباء بالسويد، حمودي عبدمحسن، ومن إنجلترا، الفنان الفوتغرافي والمؤلف والملحن رزق كيران، ومن فرنسا الفنانة التشكيلية ماريا قرمدي.

ومن المرتقب أن يقام على هامش الندوة، من 19 إلى 30 أكتوبر الجاري، معرض افتراضي سيعرف مشاركة 40 فنانا عالميا من 17 دولة.

يشار إلى أن المركز الدولي للدبلوماسية منظمة مغربية غير حكومية أنشئت في 2 أبريل 2011، لتحسين تمثيلية وتأثير الفاعلين غير الحكوميين المغاربة في السياسات القارية والدولية للهيئات المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الفاعلين في مختلف دول العالم.

14