"فلينتلوك" الأميركية تجري مناورات في موريتانيا
نواكشوط- كشف وكيل وزارة الخارجية الأميركي ديفيد هيل، الأربعاء، عن تنظيم بلاده قريبا تمرين فلينتلوك 2020 في موريتانيا لدعم قدرات الجيوش الأفريقية في دحر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وقال هيل، في تصريح صحافي بعد لقائه بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الأربعاء، إن “تمرين فلينتلوك العسكري يعزز قدرتنا على العمل مع حلفائنا في الساحل لمجابهة التهديد المتزايد والتطرف، نعرب عن امتناننا لموريتانيا لاستضافتها تدريب فلينتلوك هذا العام”.
وسينظم التمرين في 18 فبراير الجاري في محافظة آدرار شمال موريتانيا وتشارك فيه جيوش السنغال ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
وأضاف المسؤول الأميركي أنه “قلق إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الساحل”، مؤكدا التزام أميركا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية.
وأشاد بـ“الانتقال الديمقراطي السلمي التاريخي الذي حدث العام الماضي من رئيس منتخب إلى آخر منتخب”، قائلا “يمثل هذا الانتقال مثالا بارزا للديمقراطيات الأخرى في أفريقيا والعالم العربي”.
وأكد هيل دعم واشنطن للجهود التي تبذلها موريتانيا ودول أخرى في المنطقة على المستوى الثنائي ومن خلال مجموعة دول الساحل الخمس لتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة.
