ضغوط لقب أبطال أوروبا تحاصر غوارديولا

لندن - اعترف الإسباني بيب غوارديولا بأنه يشعر بضغوط نتيجة التفكير في التتويج بدوري أبطال أوروبا منذ أن أصبح مدربا لمانشستر سيتي الإنجليزي.
وبلغ مانشستر سيتي ربع النهائي على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بفوزه عليه 2 – 0 إيابا الثلاثاء، وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها مباراة الذهاب أيضا.
بيد أن مانشستر سيتي لم ينجح في تخطي الدور ربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، حيث سقط على يد ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين ثم ليون الفرنسي على التوالي.
وتعتبر الكأس القارية ذات الأذنين الكبيرتين اللقب الوحيد الذي لم يحرزه غوارديولا مع مانشستر سيتي منذ أن تولى تدريبه عام 2016 علما بأنه توج باللقب القاري مرتين مع برشلونة عامي 2009 و2011.
وقال غوارديولا “منذ قدومي إلى هنا قالوا لي بأنه يتوجب علي التتويج بدوري أبطال أوروبا. الضغوط دائما على كاهلنا لكني لا أكترث لهذا الأمر. إذا كنت تستحق ذلك في كرة القدم فإنك ستتأهل، والعكس صحيح”.
ويحارب مانشستر سيتي الذي لم يسبق له أن توج بلقب دوري أبطال أوروبا بنظامه القديم أو الجديد على أربع جبهات ويأمل في إحراز رباعية نادرة هذا الموسم. فهو يتصدّر بفارق 14 نقطة في الدوري المحلي عن أقرب منافسيه جاره مانشستر يونايتد وبات تتويجه مسألة وقت ليس إلا، كما أنه بلغ ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يلاقي إيفرتون خارج ملعبه نهاية الأسبوع الحالي، ويلتقي توتنهام في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة في 25 أبريل المقبل.
وأثنى غوارديولا على أداء فريقه بقوله “أنا مندهش وسعيد للغاية بأداء لاعبي فريقي، لاسيما في ظل العام الصعب الذي يعيشه الجميع في المجتمع”.
وأشاد مدرب سيتي بالتفاهم بين قلبي الدفاع روبن دياز وجون ستونز وقال إن هذه الشراكة كانت مؤثرة في المسيرة الرائعة للنادي في الفترة الأخيرة.
ولم يستقبل فريق غوارديولا أي هدف في دوري الأبطال منذ الجولة الافتتاحية في دور المجموعات أمام بورتو في أكتوبر لتمر بذلك أكثر من 11 ساعة من اللعب بشباك نظيفة.