ضربات جوية تستهدف عاصمة إقليم تيغراي

مقلي (إثيوبيا) - اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الحكومة الإثيوبية بشن ضربات جوية على مقلي عاصمة الإقليم الاثنين، لكن الحكومة نفت تلك التقارير.

وأفاد التلفزيون التابع لإقليم تيغراي الإثيوبي بأن مقلي عاصمة الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا تعرضت لضربات جوية الاثنين مما أسفر عن مقتل عدة مدنيين.

ونشر دبلوماسي في إثيوبيا صورا لما قال إنها آثار الضربات تشمل برك دماء ونوافذ محطمة.

ونفى ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شن أي هجوم، وقال “لماذا تهاجم الحكومة الإثيوبية مدينة تابعة لها؟ مقلي مدينة إثيوبية”.

وأضاف “الإرهابيون هم من يهاجمون المدن وبها مدنيون أبرياء وليس الحكومة”. واتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بقتل مدنيين في معارك بمنطقة عفر المتاخمة.

جيتاتشو رضا: قوات آبي أحمد الجوية هاجمت أهدافا مدنية داخل وخارج مقلي

واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر الماضي بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب السياسي الذي يسيطر على المنطقة، مما تسبب في مقتل الآلاف وأجبر أكثر من مليوني نسمة على النزوح.

واضطرت قوات تيغراي إلى التراجع في البداية لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في يوليو وتقدمت إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.واندلعت الحرب في تيغراي في نوفمبر الماضي بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب السياسي الذي يسيطر على المنطقة، مما تسبب في مقتل الآلاف وأجبر أكثر من مليوني نسمة على النزوح.

ويخشى دبلوماسيون من أن يفاقم تجدد القتال حالة عدم الاستقرار في إثيوبيا التي يقدر عدد سكانها بنحو 109 ملايين نسمة، وينشر الجوع في تيغراي والمناطق المحيطة.

وقال أحد سكان مقلي إن “إحدى ضربات الاثنين أصابت سوقا خلف فندق بلانيت بالمدينة قرابة الظهر”.

وأضاف “كان على بعد بضعة أمتار، ظننت أنهم قصفوا مجمعنا السكني”.

وقال طبيب في المنطقة إنهم سمعوا أصوات أول هجوم صباح الاثنين، وأضاف “أولا سمعت أصوات طائرات ثم دوي انفجار من بعيد (…) ثم بعد الظهيرة كان هناك صوت آخر بدا أقرب. بدا أن ذلك وكأنه قد وقع داخل المدينة”.

وقال جيتاتشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على تويتر “قوات آبي أحمد الجوية أرسلت قاذفات قنابلها لمهاجمة أهداف مدنية داخل وخارج مقلي”.