للنميمة أصول مرعية، فهي قرينة المقهى، قد توجع ولا تؤذي، وشتان ما بين الوجع والأذى، فالوجع عابر مثلما النشوة، وليد لحظة عابرة، بينما الأذى مقيم في الروح والجسد.

التحرش في النهاية وليد نهم جنسي غير سويّ، لكنه أيضا رغبة تندلق بشكل فطري -لم تهذبه الحضارة-، تمثيله في الأدب قد يجسد مأساوية "العار".

ينتمي متحف الفنون المعاصرة -على علاته- إلى إرادة "المواطنة" و"الدولة الوطنية الحديثة"، وربط "الهوية الجماعية" بالإبداع والثقافة، وليس بالمرجعيات الدينية فقط.

الاسم جدار يرتفع حول الكائن البشري، مكان عصي بعيد عن الطرق التي تمضي فيها الحياة ومن يحمله يبقى دائما في المكان ذاته.

في نسيج الرواية سعي إلى فهم كنه الطرب المأسور من قبل السلطة، وثمة قدرة من عارف بدهاليز الحكم على تفسير غوايتها.

المرود قلم والقلم يكتب على الورق والأرحام، وهو السياق الذي يحوّل الرسالة إلى نادرة هزلية، وتحية الصديق إلى تهكم وهجاء.

إرث تجديفي ثقيل ذاك الذي تحمله ذاكرة الرواية، يجعلها نقيضا لكل سرديات النجاة من الخطيئة، ويحوّلها إلى أفق مارق.

لم أكن شيوعيا يوما ما لكني عشقت أغنية زياد الرحباني “أنا مش كافر” لأنها كانت نصا منصفا لعشرات الفقراء وضحايا السياسات العربية الفاشلة.

كان مقتل تلك الأفكار التقدمية المناهضة للاستعمار وذات الأصول اليهودية أنها حضرت بكثافة في سياقات عربية قومية وعقائدية، أكثرها منتسب لفكر المقاومة الفلسطينية للمشروع الإسرائيلي الصهيوني المحتل.

في سيرة أحمد أمين المعنونة بـ: “حياتي” ثمة لقطة فارقة في السرد حين يكتشف تلك النقطة السوداء التي تخترق النظارة ولما ينزعها عن عينيه ويضعها على الطاولة تتحول النقطة إلى صفحة مظلمة.

الرواية إظهار لوعي ذوات فردية، في صراعها وتواؤمها مع الآخرين، والعائلة نظام لأواصر الحب والكراهية بين الأقارب، ومواضعة على أسباب العيش والطموح.

السويسري "نوبل" ما كان ليخصص ذلك القدر المحترم من فائض أرباح ثروته كل سنة للجائزة، لولا أنه اخترع آلة رهيبة للموت.

الرواية والشعر والمسرحية والمقال النقدي إما أن تكون حلوة أو من غير طعم، حارة أو باردة، حريفة أو سائغة.

لم يكن "رامون" يعرف العربية كانت الكاليغرافيا بالنسبة إليه أهم من المعنى لهذا لم يستسغ أن نحاول جرّه إلى استحالة نجاح ترميم قطعة زخرفية ما دون فقه لمعناها.

صورة "رولان بارت" الرشيق صاحب القامة الفارعة التي تغوي النساء في أغلفة كتبه، جعلت الناقد الإيطالي البدوي يكتسح هوامش التعاطف الداخلية لدي.

المرحلة شهدت ظهور مفهوم غريب عن حقل الدراسات الأدبية هو "نظرية الأدب الإسلامي" استهدف تكييف "الجامعة" مع شعار الجماعة الشهير "الإسلام هو الحل".