شخصيا أعرف أصدقاء فرحوا بالحصول على مناصب أقل ممّا يستحقّون لمجرّد أن أوحي لهم بأنّ لا أمل لهم في أية وظيفة.

الشق الأساس من الحرب لا يمكن أن يخوضه أي طرف بدلا عن المسلمين أنفسهم، وبدلا عن المسلمين المتنورين الذين ظلوا الغائب الأكبر عن كل الرهانات الغربية إلى حد الساعة.

كلام الله واضح، ذروا البيع يعني ذروا التجارة وليس ذروا المرضى في المستشفى يموتون.

يتوجب علينا فك الاشتباك بين الفكر الديني والفكر السياسي، ليس لأجل استقالة الدين عن وظائفه، لكن بما يمنح للإسلام فرصة لكي يصبح شريكا في بناء الحضارة بدل تدميرها.

تبقى النكتة فعلا تحريريّا يكشف للإنسان حجم التناقض في ما يظنّه ويتوهمه إنها أسلوب فعال لأجل زعزعة المسلّمات وإثارة الشكّ في الثوابت.

عندما يسعى الخطاب الديني إلى إثارة الغرائز البدائية في الإنسان، الحذر، الغيرة، الفحولة، الحمية، الغزو، الثأر، الانتقام، يصبح الدين أداة للعربدة والتغول.. والجريمة.

أمعنتُ النظر فيما لم أنظر إليه من قبل، حكاية لؤي كيالي، ذلك الرسّام السّوري الذي قادته محنة الوطن وفلسطين والنكسة والهزيمة إلى حافة الجنون.

أقصى وأقسى ما اقترفته حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في حق بلدنا المغرب، أنها أنجزت خطوات كبيرة على درب "أخونة" الدولة و"دعوشة" المجتمع.

كل شعوب الأرض ترقص، كل الشعوب تعيد تمثيل تمايل السنابل أثناء الرياح، تعيد تشكيل وقفة البجع على ضفاف البحيرة.

الأصوات التي رفضت مبادرة مصر لوقف العدوان على غزة، بدعوى "البراء" من مصر/ السيسي، هي نفس الجمهور الذي احتفل بتوقيع هدنة القاهرة باعتبارها انتصارا.

لا يخامرنا أدنى شك في أن الرحالة المغربي ابن بطوطة لم يكن يتصور بأنّ ذلك العقل الذي “فيه شيء”، هو العقل الذي سيغزو معظم العالم الإسلامي وضمنه بلده المغرب.

الأصولية نسيان للوجود الحقيقي من حيث هو حرية وإرادة، مقابل ترسيخ فقه الطاعة والجماعة والبيعة.

هنا لا أحد من صناع الفرح يشعر بالذنب، بل يغلب الظنّ بأنّ إدخال البهجة إلى قلوب الناس هي من الأعمال التي ترضي الله.

كيف نحقق الشرط الأفلاطوني للحكم، أي الحكمة، أو ما يسمى بلغة العصر نفسها بالحكامة الجيدة أو الرشيدة، دون أن نفرط في الديمقراطية.

في سؤال السعادة هناك مفارقة صارخة: بقدرما يبحث الإنسان عن السعادة فإنه يفاقم من شعوره بالشقاء، ليس فقط بسبب البحث المضني عن السعادة.

أوصيك يا سقراط بقراءة كتاب "باب ما جاء في كذا" للشّيخ فلاّن بن علاّن، ففيه إجابة شافية عن كل هذه المسائل والله المستعان.

لا أحد يرضى بالهزيمة لنفسه ولشعبه ولوطنه، لكن هناك ما هو أسوأ من الهزيمة، الانتصار الوهمي، والأدهى الإصرار على الاحتفال به، من باب تأكيد ما ليس مؤكدا، هكذا هو حالنا.

في كثير من الأحيان يبقى أبناء وأحفاد المهاجرين مهاجرين حتى بعد أجيال طويلة، ويبقى أبناء وأحفاد اللاجئين لاجئين حتى بعد أجيال طويلة.