زفانتسيغر يتمسك بحسم قضية كأس العالم 2006

فرانكفورت (ألمانيا) – طالب ثيو زفانتسيغر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد نفسه بإلقاء الضوء على قضية كأس العالم 2006، المتعلقة بتحويل مبلغ مالي مثير للشبهات.
وقال زفانتسيغر إنه لا يستطيع أن يتفهم سبب عدم المضي قدما في التزام الاتحاد الألماني تجاهه، طبقا لاتفاق أبرم في أول مارس 2019، باستدعاء القطري محمد بن همام، المسؤول السابق بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، عبر الفيفا للتحدث بشأن القضية.
وتتعلق القضية بمبلغ 6.7 مليون يورو (7.4 مليون دولار) حوّله منظمو كأس العالم 2006 في ألمانيا إلى الفيفا في عام 2005 بداعي أنه خاص بفعالية ثقافية، لكنها لم تتم على الإطلاق، وانتهى المطاف بالمبلغ في حساب بنكي يتحكم به محمد بن همام نائب رئيس الفيفا سابقا.
وواجه زفانتسيغر وفولفغانغ نيرسباخ، الرئيس التالي للاتحاد الألماني، وكذلك هورست آر شميت، المسؤول البارز السابق في الاتحاد الألماني، اتهامات بالاحتيال في سويسرا، لكن القضية أغلقت دون إصدار أحكام بعد أن سقطت الاتهامات بالتقادم.
وتردد أن الاتحاد الألماني لجأ إلى وكالة تحقيقات، لكن زفانتسيغر قال إن مفتاح القضية سيكون مع محمد بن همام الذي لم يدل بشهادته بعد، وكذلك مع جياني إنفانتينو الرئيس الحالي للفيفا.
وأكد أن انتهاء الإجراءات القانونية في سويسرا قد يؤثر أيضا على اتهامات التهرب الضريبي الموجهة بحقه وبحق نيرسباخ وشميت من قبل الادعاء.
وأضاف أنه يفترض على المحكمة الآن أن تحسم في ما إذا كان من الممكن إجراء محاكمة بفرانكفورت أم أن الدعوى قد نفدت بعد اتخاذ القرار السويسري.