مقالات الكاتب

لقد كتب عن العالم الافتراضي الكثيرون، وصدر أكثر من كتاب عربي بين رواية وقصص ومجاميع شعرية. اذكر منها رواية “فيرجوالية” للروائي العراقي سعد سعيد.
الثلاثاء 2015/04/07
لم يغنني عنك عشق أو وجد أو رجل.. فكيف لي أن أستبدل بك سواك وقد كنت بحرا؟.. ترنّ في أذني ضحكتك العالية وأنت تجلجل معترضا: “ولكنك لست يابسة!”..
الثلاثاء 2015/03/31
نشر الكاتب الأميركي ديل كارنيكي، الذي كان يعمل مدرّبا لتطوير المهارات والقدرات الشخصية، كتابه “كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس″.. ليكون واحدا من أكثر الكتب مبيعا في العالم.
الثلاثاء 2015/03/24
أحملها تارة في يدي أو أضعها على كتفي أو ظهري.. وتارة أخرى على قلبي وبين جوانحي وفي رأسي.. بعضها خفيف قلّ حمله وزادت غلاوته.. وبعضها ثقيل يكسر بثقله الجسد والنفس والضمير.
الثلاثاء 2015/03/17
يقول آينشتاين "إن بإمكان الإنسان أن يبدأ حياته فعلا عندما يستطيع الحياة خارج نفسه".. وهذه المقولة تقع على جوهر فكرة التغيير..
الثلاثاء 2015/03/10
لماذا نحترف البكاء من عهد بابل؟ هل لأننا شعب اعتاد النكبات فألفها وصار الدمع مثل الموت صديقا؟.. هل تطبعت أرواحنا بطبع نهرينا العظيمين اللذين كانا إذ يفيضان يحرقان الزرع والحجر والبشر؟.
الثلاثاء 2015/03/03
فنحن من ثقافة تعتبر المرض عيبا.. وقد تعلمنا أن نتبجّح بالقوة أيا ما كانت جوفاء أو زائفة.. في وقت نحن الأحوج فيه لمواجهة ضعفنا وتفهّمه والأخذ بيده مثل طفل حرمناه الحنان.
الثلاثاء 2015/02/24
حتى في شقاء الحب حلاوة وفي سهاده ونواحه ومعاناته.. حضوره بهجة وغيابه مرار ووجع.. هو معنى أن نبتسم من صميم القلب وأن نبكي من أقاصي الروح فتغتسل أهدابنا بصفائها.
الثلاثاء 2015/02/17
أخيراً.. يرفعون حظر التجوال الليلي عن شوارع بغداد.. لتعودَ أضواءُ جسورها فتلتمع على صفحة نهرها المعشوق.. وليعودَ أهلها الطيبون العاشقون لليلها ودجلتها ونهاراتها وفكرة وجودها.. فيرقصون في الشوارع مهللين.
الثلاثاء 2015/02/10
كنت مولعة بالقراءة.. وكنت أحفظ الشعر منذ سنّ مبكرة.. وكانت أهمّ لعبة أدخلتني عالم الشعر تلك اللعبة العجيبة التي كانت جدتي رحمها الله تلعبها معنا..
الثلاثاء 2015/02/03
لا تصدقوا أن النساء يحببنَ المرآة أكثر من الرجال، فهذه فكرة سائدة بعيدة عن الحقيقة، فكل إنسان منا يحب أن يرى بعيون المرآة كيف يمكن أن يراهُ الآخرون.
الثلاثاء 2015/01/27
حين كنا صغاراً.. كنا نداوي خلافاً مع صديق بأن نشابك إصبعين صغيرين وغالباً دون حتى عتاب.. ونقول ما يشبه التعويذة ونحن نهزّ أصابعنا: "جين جين عرقجين.. آني وفلان متصاحبين"..
الثلاثاء 2015/01/20
نجد أصحاب الضمائر الحيّة يدينون مثلنا وبشدة قتل صحفيين عزل.. ولكن من أدان معنا كل ما نتعرض إليه من إبادات جماعية منذ ما زاد على نصف قرن وحتى صباح اليوم؟
الثلاثاء 2015/01/13
شاءت أقدارنا أن نلتقي اليوم.. أنتظرها بعد أن جمعَنا "كتاب الوجوه".. الفيسبوك.. الذي أصبح وطناً بديلاً لكل المشرّدين.. وصار فضاؤه أرضاً تلمُّ الشملَ وتقرّبُ البعيد..
الثلاثاء 2015/01/06
وراحتْ تفاصيلُ أفلام كارتون توم وجيري تقضُّ مضجعي مثل فلم مرعب.. ليس رعباً من حيوان صغير لا حول له ولا قوة.. لكنه الرعب مما سيخلفه هذا الكائن من دمار..
الثلاثاء 2014/12/30
واذ يسألُ أحدُ الحاضرين عن مفهوم الهوية.. أتذكرُ كلماتِ المطران توما وهو يحدثنا عن أرض الرافدين أرض السلام والمحبة التي اجتاحها الغرباء.
الثلاثاء 2014/12/23
كان للحظة إعلان النتائج وقع خاص يشبه السحر.. على الأخص حين تسلّح قلبي بعِلْمٍ مسبق أن حازم شريف ذا الصوت الشجي هو سوري.. من مواليد مدينة حلب.
الثلاثاء 2014/12/16
الحب حرية.. وهو يريد مني أن اختم له صك حريتهِ بكامل عشقي راضية مرضيّة ليعيش حياته كما يريد وكما يشتهي.. وإلا.. فسيقتله قيد حبي.
الثلاثاء 2014/12/09