ريال مدريد يكتب التاريخ من بوابة برشلونة

بعد انتصار فريقه على برشلونة يخشى زين الدين زيدان أن يفقد ريال مدريد اثنين من أبرز لاعبيه خلال المواجهة المرتقبة أمام ليفربول.
الاثنين 2021/04/12
ريال مدريد يقصي برشلونة بثنائية في شباكه

مدريد- استطاع ريال مدريد أن يعادل إنجازا غاب عنه منذ 43 عاما، بفوزه على برشلونة 2-1. 

وجاء فوز الريال، بعد انتصارين متتاليين أولهما في الأول من مارس 2020 عندما فاز بهدفين نظيفين في “سانتياغو برنابيو” والثاني في الموسم الحالي في 24 أكتوبر الماضي في “كامب نو”، عندما تغلب على صاحب الأرض بثلاثية مقابل هدف.

وتعود المرة الأخيرة التي حقق فيها ريال مدريد الفوز على برشلونة في 3 مباريات متتالية، إلى سبعينات القرن الماضي، فكانت البداية في الرابع من ديسمبر 1977 عندما فاز 2-3 على البارسا في “كامب نو” بالجولة الـ22 من الدوري موسم 1977-1978.

وفي المباراة التالية في الخامس من أبريل 1978، اكتسح الملكي ضيفه برشلونة على “سانتياغو برنابيو” برباعية نظيفة، قبل أن يتوج الميرينغي بلقب الليغا.

المرة الأخيرة التي حقق فيها ريال مدريد الفوز على برشلونة في 3 مباريات متتالية، تعود إلى سبعينات القرن الماضي

وفي الموسم التالي وتحديدا في 23 سبتمبر 1978 فاز الريال على ضيفه برشلونة مجددا 3-1. وكسر برشلونة هذه السلسلة في الكلاسيكو التالي في 17 فبراير 1979 عندما فاز أخيرا على الريال بهدفين نظيفين.

 ويعود آخر انتصار لبرشلونة في مباراة كلاسيكو إلى الثاني من مارس 2019 في الجولة الـ26 من الليغا موسم 2018-2019 عندما تغلب على الملكي بهدف دون رد.

ويخشى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، من فقدان اثنين من أبرز لاعبيه، خلال المواجهة المرتقبة أمام ليفربول. وتعرض كل من لوكاس فاسكيز، والأوروغواياني فيدي فالفيردي، للإصابة.

ومن المنتظر أن يخضع فاسكيز وفالفيردي، لفحوصات لمعرفة طبيعة إصابتهما، وما إذا كانا سيتمكنان من خوض لقاء ليفربول. كان فاسكيز قد غادر الكلاسيكو بعد اصطدامه بلاعب برشلونة سيرجيو بوسكيتس، ما أدى إلى شعوره بآلام في الركبة اليمنى.أما فالفيردي فغادر الملعب بعد شعوره بآلام.

 وأنهى البرازيلي ميليتاو الكلاسيكو بمشكلات بدنية، لكن أوضحت مصادر من الريال، أنه سيتمكن من اللعب.

ويفتقد زيدان أمام ليفربول لجهود قائد الفريق سيرجيو راموس الذي مازال يتعافى من إصابة، وكذلك المدافع رافائيل فاران لإصابته بفايروس كورونا المستجد، وسيكون عليه أن يقرر ما إذا كان البلجيكي إيدين هازارد مستعدا للعودة للملاعب بعد تعافيه من إصابته.

23