دمى تحاكي المخيلة وتوسع المدارك

دمشق – أسست الشابة السورية ميس الجندي مشروعا تحت عنوان “دريم بوك” يختص بتصميم وصنع الدمى بطرق تعليمية تفاعلية، سعياً لخلق عالم طفولي يحاكي مخيلة الطفل ويوسع من مداركه وفق أحدث أساليب التعلم.
وحظيت الجندي التي كانت مولعة بفنون الرسم على الزجاج والكروشيه والأعمال اليدوية والخياطة منذ صغرها بمساندة والدها، وهو الحب الذي كبر معها ورافقها إلى أن تزوجت وبدأت بصنع الدمى لابنتها الأمر الذي شكل شرارة مشروعها الفني.
وأوضحت الجندي في حديثها لوكالة “سانا” السورية أنها امتلكت مهارة كبيرة في صنع الدمى، فقامت بتطوير ذاتها وتنمية قدراتها من خلال التعلم الذاتي واتباع العديد من الدورات التدريبية والمهنية في هذا المجال، لتتقن اختيار الأكريليك والألوان المائية حيث بدأت بإبداع تصاميم يدوية ذات رسوم جذابة وألوان زاهية حسب الدمية المراد صنعها.
ولم تكتف الجندي بهذا العمل بل طورته إلى تصميم الكتب التفاعلية التي حرصت على نشرها وتعليمها للأطفال، مبينة أن هذه الكتب مصنوعة من القماش وتضم ألعابا تركيبية تساعد على تحفيز عقل الطفل وتطوير قدراته، بعيدا عن الأجهزة الإلكترونية التي تهيمن على عقول الأطفال.
وأشارت إلى ضرورة الالتفات إلى كل ما من شأنه أن ينمي مواهب الطفل واكتشاف قدراته.