خبراء ينصحون بمصارحة الأحفاد بخرف أجدادهم

برلين- عندما يصبح الجد غير قادر على الترحيب بالآخرين سوى بالغمغمة فقط، وإمكان سماع رنين الهاتف الذكي الخاص بالجدة من داخل خزانة المطبخ، فإن ذلك هو وقت مصارحة الأحفاد بطبيعة المشكلة.
ولكن كيف يمكن للأب أو الأم أن يشرحا للأطفال، الذين يلاحظون سريعا أي شيء يحدث على غير العادة، بأن الجدين المحبوبين لا يعانيان فقط من مجرد النسيان لوصولهما إلى سن متقدمة، لكنهما يعانون بالفعل من الخرف؟ يقول المستشار التربوي أولريك ريتسر زاكس “أولا، من المهم الحفاظ على هدوء الأطفال”، ويقترح أن يبدأ الآباء بالقول “الجدة مريضة. أنت لا علاقة لك بهذا الأمر”.
وإذا كانت الجدة لا تزال تقضي بعض الأيام الجيدة إلى جانب أيام أخرى سيئة، يجب على الآباء أن يقولوا شيئا مثل “قد تضحك الجدة دون أن يكون السبب واضحا. ولا يمكننا بعد تحديد المدة التي ستظل بها هكذا”.
وإذا كان مرض أحد الأجداد شديدا بالفعل، ينصح ريتسر زاكس بتهيئة الأطفال لحقيقة تزايد مشكلة النسيان لديه.
وعلى الرغم من كل ذلك، يجب تشجيع الأطفال على التعامل مع أجدادهم تماما كما اعتادوا دائما، والترفيه عنهم وإحاطتهم بالحنان كالمعتاد.
ولكن إذا قال الجد لحفيده شيئا غير متوقع مثل “أنت مزعج”، وهذا الأمر يمكن أن يصدر عن الأشخاص الذين يعانون من الخرف، فيجب أن يكون الأطفال قادرين على التوقف عن اللعب أو أي شيء يفعلونه معهم.