خارطة طريق جديدة لمباريات أبطال أوروبا

"يويفا" يوافق على نقل مباراة أرسنال ومضيفه بنفيكا البرتغالي في ذهاب الدور الـ32 من منافسات "يوروبا ليغ" إلى الملعب "الأولمبي" في روما.
الخميس 2021/02/11
للضرورة أحكام

لندن - تسببت قيود السفر المفروضة ببعض الدول في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد في نقل عدد من مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لكرة القدم. وفي ما يلي قائمة هذه المباريات وأماكن استضافتها بعد أن تقرر نقلها.

ونُقلت مباراة أتلتيكو مدريد الإسباني وضيفه تشيلسي الإنجليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم إلى العاصمة الرومانية بوخارست، حسبما أعلنه الاتحاد القاري، بسبب الإجراءات المتبعة من الحكومة الإسبانية للحدّ من تفشي فايروس كورونا.

وأفاد “ويفا” في بيانه “تاريخ المباراة (23 فبراير) وتوقيت إقامتها لم يتبدلا”، فيما ستقام مباراة الإياب في لندن على ملعب “ستامفورد بريدج” في 17 مارس. وأعرب الاتحاد القاري للعبة عن امتنانه للناديين للدعم المقدم من قبلهما والتعاون الوثيق، إضافة إلى الاتحاد الروماني لكرة القدم للمساعدة والموافقة على استضافة المباراة.

قيود السفر المفروضة في بعض الدول تسببت في نقل عدد من مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي

وكان “يويفا” قد أعلن عن نقل مباراتين أخريين في المسابقة العريقة بين لايبزغ الألماني وضيفه ليفربول الإنجليزي وبوروسيا مونشنغلادباخ وضيفه الإنجليزي الآخر مانشستر سيتي إلى بودابست عاصمة المجر للأسباب ذاتها.

كما تم الإعلان عن الإجراءات ذاتها في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، مع نقل مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي ومضيفه ريال سوسييداد الإسباني في ذهاب دور الـ32 إلى ملعب “أليانز ستاديوم” الخاص بنادي يوفنتوس الإيطالي في مدينة تورينو، وليس في سان سيباستيان بسبب منع الضيوف القادمين من إنجلترا دخول إسبانيا. وتقام مباراة الإياب على ملعب “أولد ترافورد” في مانشستر في الـ25 من الشهر الحالي.

ووافق “يويفا” أيضا على نقل مباراة أرسنال الإنجليزي ومضيفه بنفيكا البرتغالي في ذهاب الدور ذاته إلى الملعب “الأولمبي” في العاصمة الإيطالية روما.

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت الثلاثاء تمديد حظر الرحلات من كل من المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا بدءا من الـ16 الشهر الحالي حتى 2 مارس المقبل، بهدف اتخاذ إجراءات صارمة تهدف إلى وقف انتشار النسخ المتحورة من فايروس كورونا. وهي المرة الرابعة التي تمدد فيها إسبانيا القيود المتعلقة بالقادمين من بريطانيا والتي اعتمدت للمرة الأولى في نهاية شهر ديسمبر الماضي.

23