حسّان دياب يحوّل السراي الحكومي إلى "أستوديو فن"

بيروت - أثارت استضافة رئيس الحكومة حسّان دياب منشد “حزب الله”، المثير للجدل علي بركات سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر بركات المطلوب للعدالة على حسابه على تويتر صورا من اللقاء. كما نقل عن لسان دياب تفاصيل المواجهة التي جرت بين الأخير والسفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا.

وغرد:

barakat1616@

الرئيس دياب لبركات: دخلت في مواجهة مباشرة مع السفيرة الأميركية مما اضطرها للتراجع والتخفيف من حدة تهديداتها وعرض مساعدة للبنان خشية من التوجه شرقا، وأضاف أنه ماض في التوجه شرقا خاصة للعراق في موضوع النفط وسيحتفظ بورقة التعاون مع إيران خرطوشة أخيرة لإنقاذ لبنان في حال سدت المنافذ في وجهه.

وتابع بركات:

وقابل لبنانيون تغريدات بركات بموجة من السخرية. وقال مغرد:

وفي وقت لاحق، نفى المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء، في بيان، “ما أوردته بعض وسائل الإعلام من كلام منقول عن لسان رئيس مجلس الوزراء حسان دياب مع السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا”.

فيما سخر مغردون من بركات بعد تكذيبه قال البعض إنهم يميلون لتصديق المنشد. وكتب مغرد:

وقال آخر:

وسارع بركات إلى حذف التغريدة الأولى بعد صدور بيان النفي من المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة،  لكنه أبقى على التغريدة الثانية.

وكان دياب التقى منذ أيام الفنان اللبناني زين العمر.

وقال ساخرون إن السراي الحكومي الذي من المفترض أن يكون كـ“خلية نحل” لمواجهة الأزمات التي تعصف بلبنان، تحوّل إلى “أستديو فن”.

وكتب مغرد:

وأضاف:

ويمرّ لبنان بأسوأ أزمة مالية واقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) أسفرت عن خروج احتجاجات شعبيّة يومية في مختلف المناطق اللبنانية، رفضا لتردي الأوضاع المعيشية.

وبات نصف اللبنانيين يعيشون تقريبا تحت خط الفقر، فيما يعاني 35 في المئة من القوى العاملة من البطالة.

من جانب آخر، عقد مغردون مقارنة على مواقع التواصل الاجتماعي بين رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وحسّان دياب.  وقال مغرد:

ونشر الإعلامي اللبناني نديم قطيش صورة تجمع رفيق الحريري بفنان فنانين الأوبرا الإيطالي  لوتشيانو بافاروتي. وقال مغرد:

وتساءل معلقون عن برنامج دياب في الأيام القادمة. وكتب مغرد:

وتعليقا على تغريدة لحساب الرئاسة اللبنانية جاء فيها “الرئيس عون يلتقي رئيس الحكومة حسان دياب قبيل جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا”، علق مغرد:

وتهكم معلق:

وتساءلت مغردة: