جيلي تجسد فلسفتها للتنقل الذكي في مركبة اختبارية استثنائية

شنغهاي (الصين) – قدمت شركة جيلي رؤية تصميمية جديدة مستمدة من فلسفة تصميم إكسبندينغ كوسموس (التوسع في الكون) التي توسّع حدود التكنولوجيا والابتكار في العصر الرقمي الجديد.
وتعرض الاختبارية ستاربارست تعبيرًا جديدًا وبديلاً عن فلسفة تصميم إكسبندينغ كوسموس التي تستخدمها الشركة الصينية كلوحة تصميم للنماذج المستقبلية.
كما تقدم حلولا مستقبلية فيما يخص نظام الإضاءة والأبواب والمقصورة الداخلية، ويعتمد دمج السيارة المحتمل على نظام الدفع الكهربائي بين هيكلي السيارات الكوبيه والكومبي.
وقال نائب رئيس جيلي ديزاين شنغهاي، جاي بورغوين، خلال عرض أول للمركبة إن “فلسفة التوسع في الكون بمثابة مصدر إلهام دائم لمصممينا لاكتشاف لغة تصميم جديدة وشاملة ترضي مجموعة زبائننا المتزايدة التوسع”.
وأضاف “وسّعنا حدود التكنولوجيا والابتكار بحثًا عن هذا الحمض النووي في العصر الرقمي الجديد، مثل ولادة نجم جديد، ولذلك تم دمج الأفكار من فريقنا الموهوب من المصممين العالميين (…)، مما أدى إلى ولادة تعبير تصميمي جديد ورؤية جديدة ورؤيتنا ستاربارست”.
ويأتي مصدر إلهام المركبة من الظواهر النجمية حيث تجتمع السدم الرائعة والعناصر الخلابة معًا، وكل مفهوم تصميم جديد هو نتيجة مزيج وانصهار وانبثاق الأفكار المختلفة التي أصبحت منتجات نجمية جديدة تثري السوق.
وتعاون المطورون في الشركة الصينية طوال عملية التصميم على خلق الوحدة بين التصميم الخارجي والداخلي واللون والمواد، بالإضافة إلى السيارة والمستخدم.
وبفضل شكل التصميم المفاهيمي تؤدي الطاقة المتفجرة والإثارة الخارجية المستمرة إلى تشكيل جانبي ملتو بأسطح منحنية تبدو وكأنها تدور وتتمدد. أما في تفاصيله فالتصميم مستوحى من الأشعة النجمية والأمواج في طي وتقاطع الخطوط والأسطح.
ويبدأ الجانب الأكثر لفتًا للنظر في المركبة الاختبارية عند رؤية الشبكة الأمامية وفتحات سحب الهواء، حيث تغيرت الشبكة الأمامية بشكل كبير عن تصميمات جيلي السابقة.
ويوفر نمط القطع المكافئ الحاد والفريد من ستاربارس، جنبًا إلى جنب مع تصميم الإضاءة الجديد، تأثيرًا يعكس موضوع الطاقة المنبعثة من انفجار نجمي.
مصدر إلهام المركبة الجديدة يأتي من الظواهر النجمية حيث تجتمع السدم الرائعة والعناصر الخلابة معًا، وكل مفهوم تصميم جديد هو نتيجة مزيج وانصهار وانبثاق الأفكار المختلفة التي أصبحت منتجات نجمية جديدة تثري السوق
وتم أيضًا قلب المفهوم القائل بأن المصابيح الأمامية هي عيون السيارة حيث يتخيل مصممو جيلي السيارات المستقبلية التي تتم رؤيتها من خلال أجهزة استشعار عالية التقنية.
وتمتد السيارة بأكملها بصريًا من المركز باتجاه الجانبين، إلى أعلى وإلى أسفل، مما يمنح الوجه الأمامي للسيارة هالة أكثر قوة وثلاثية الأبعاد.
ويتشابك محيط الخصر في المركبة وألواح الأبواب والخطوط الحادة لتشكل أشكالًا جريئة بينما تخفي تلميحًا للرؤية العظيمة للمفهوم اللانهائي.
وتلفت السيارة الأنظار إليها من خلال شريط ليد في المقدمة يمتد عبر عرض السيارة بالكامل. ويربط شريط خفيف يمتد عبر عرض السيارة بالكامل المصابيح الخلفية التي تتكون من العديد من الأشرطة الصغيرة.
وبالإضافة إلى ذلك فإن إضاءة مبيت العجلات يتغير لونها، مما يعني أنه يمكن عرض حالات مختلفة للسيارة أثناء القيادة أو شحن البطارية.
كما تقدم السيارة مفهوما جديدا في ما يخص الأبواب التي يتم فتحها بشكل متقابل على الجانب وفي اتجاه الأعلى، مع الاستغناء عن العمود الخلفي (ب) لتسهيل عملية الدخول والخروج من السيارة.
وينتقل مفهوم الإضاءة الخارجية المكونة من العديد من شرائط ليد الصغيرة إلى المقصورة الداخلية. وتظهر عناصر الإضاءة في لوحة العدادات مع مجموعة العدادات الرقمية وشاشة لمسية ضخمة لنظام الملتيميديا.
ولا يتوقف التزام جيلي بتوسيع حدود التصميم أبدًا، فمركبة ستاربارست الاختبارية هي اتجاه بديل يتحدى العديد من المفاهيم التقليدية لسلوك الإنسان والمركبة.
وعلى الرغم من أن هذا المفهوم نفسه لن يتم تحويله إلى مركبة إنتاج، إلا أنه سيتم أخذ العديد من جوانب لغة التصميم الجديدة وتطبيقها على طرز جيلي المستقبلية.
