تونس تتمسك بالعودة المدرسية وسط تفشي كورونا

تونس - شدد وزير التربية التونسي فتحي السلاوتي، الجمعة، على إجبارية ارتداء الكمامات الواقية في المدارس من بين إجراءات أخرى استثنائية مع التمسك بتاريخ العودة إلى المدارس يوم 15 سبتمبر.
وعلى الرغم من تزايد الإصابات بفايروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بشكل متسارع في أنحاء البلاد، أعلن الوزير في مؤتمر صحافي الجمعة أنه لن يكون هناك أي تعديل لموعد انطلاق العام الدراسي.
وقال الوزير “ستكون عودة استثنائية بكل المقاييس بسبب الوضع الصحي. ستكون عودة صعبة وتدريجية.. ليس هناك من خيار آخر غير التعايش مع الوباء”.
وأوضح السلاوتي أن الكمامات الواقية في المدارس (لمن سنهم أعلى من 12 عاما) ستصبح إجبارية وبمثابة جزء من اللوازم المدرسية، فيما ستوفر الوزارة 50 ألف كمامة واقية لتلاميذ أبناء العائلات الفقيرة.
وحددت الوزارة خططا لاعتماد العودة التدريجية إلى المدارس ومن ثم المناوبة لتخفيف الضغوط على أقسام الدراسة وضمان تطبيق البروتوكول الصحي.
لكن تسود شكوك بشأن التقيد بالبروتوكول بسبب الوضع المتداعي للمدارس في المناطق الفقيرة.
وقال الوزير “قمنا بتخصيص تمويلات لعمليات التعقيم. لكن مجهود الدولة غير كاف لذلك يجب أن تتضافر جهود كل الأطراف”.
وتتجه الوزارة إلى اختصار العطل المدرسية والتمديد في العام الدراسي بهدف استكمال المناهج الدراسية.
وأحصت وزارة الصحة في آخر تحديث لها الخميس 465 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، وهو رقم غير مسبوق في البلاد منذ مارس الماضي.