تونس تبقي أبواب السياحة مفتوحة

تونس - استبعد وزير السياحة التونسي محمد علي التومي الاثنين الماضي اتخاذ إجراءات للحد من حركة السياحة في ظل مخاطر انتقال فايروس كورونا.
وزار الوزير القرية السياحية والرصيف الخاص باستقبال البواخر السياحية بميناء حلق الوادي، في إطار الاستعداد لعودة نشاط الرحلات السياحية البحرية تدريجيا خاصة في فصل الصيف وخلال السنة القادمة، حيث أجرى عملية تفقد لمكونات القرية ولمكان رسوّ السفن السياحية ومناطق عبور السياح القادمين على متن هذه السفن، وعاين مدى استعدادها لاستقبال هذه الوفود خاصة من حيث اتخاذ التدابير الوقائية والصحية وتوفير كل المعدات والمستلزمات. وقال الوزير، “إن تونس ستظل مفتوحة للسياح”، مضيفا، “نحن بصدد تفقد الاستعدادات ولاسيما في الظروف الحالية، هناك استعداد وتحمس لاستئناف مثل هذه الرحلات”.
وانخفضت وتيرة قدوم الرحلات البحرية إلى تونس بشكل كبير منذ الهجمات الإرهابية الدامية في 2015 والتي شملت استهداف متحف باردو، حيث تسببت في سقوط أكثر من 20 سائحا أجنبيا، كانوا قدموا في رحلة بحرية إلى جانب هجوم نزل أمبريال في سوسة الذي أودى بحياة 38 سائحا.
وشدد الوزير على وجوب إيلاء عنصر التوقي المسبق الأولوية القصوى مع التثبت من كل الوفود القادمة إلى تونس مشيرا إلى ضرورة التنسيق المتواصل والمكثف مع الجهات المعنية خاصة بوزارات الصحة والنقل والداخلية والحفاظ على اليقظة والجاهزية.
وستعمل وزارة السياحة على الرحلات البحرية نحو مدينة جرجيس على غرار تونس والمهدية خاصة وأن فئة السياح القادمين عبر الرحلات البحريّة هي فئة مهمّة في تنشيط سوق الصناعات التقليدية، فمعدّل إنفاق السائح الواحد عند حلوله بتونس يقدّر بـ200 أورو في اليوم الواحد.