توتنهام يتطلع للعودة إلى الانتصارات في الدوري الأوروبي

لندن – يتعين على توتنهام أن يستعيد نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفا على لودوغرويتس البلغاري في الجولة الثالثة من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس. وذلك بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة أمام إنتورب البلجيكي 0 – 1 في الجولة الماضية ما حدا بمدربه البرتغالي إلى القول بعد المباراة “لو كان بإمكاني تغيير الفريق بأكمله خلال الشوطين لفعلت ذلك”. وغالبا ما أراح مورينيو بعض لاعبي الصف الأول في المسابقة القارية وعلى رأسهم ثنائي الهجوم هاري كاين والكوري الجنوبي هيونغ مين سون لكنه قد يلجأ إلى إشراكهما سويا أو أحدهما لأنه في حاجة إلى العودة بالنقاط الثلاث من صوفيا.

ويأمل الجناح الويلزي غاريث بيل في استغلال مشاركته في مسابقة يوروبا ليغ في صفوف ناديه توتنهام الإنجليزي من أجل رفع معدل اللياقة البدنية بعد تعافيه من إصابة أبعدته أسابيع عدة عن الملاعب. وسجل بيل العائد إلى صفوف نادي شمال لندن بعد سبع سنوات قضاها مع ريال مدريد على سبيل الإعارة، باكورة أهدافه مع فريقه الجديد – القديم في مرمى برايتون في الدوري المحلي ليمنحه النقاط الثلاث والمركز الثالث. وشارك بيل احتياطيا حتى الآن في الدوري المحلي منذ مطلع الموسم الحالي، لكنه يلعب أساسيا في المسابقة القارية.

وقال بيل “أشعر بحالة جيدة. أستعيد لياقتي البدنية تدريجيا، كان الأمر جيدا أن أخوض مباراتين أساسيا في الدوري الأوروبي بالإضافة إلى مشاركتي (الأحد ضد برايتون) والحصول على دقائق إضافية”. وتابع “في الوقت الحالي أتحلى بالصبر، أدرك تماما بأنه يتعين علي استعادة كامل لياقتي البدنية بعد أن مضى وقت كبير لم أخض فيه مباراتين على التوالي. سأواصل بذل الجهود خلال الحصص التدريبية بشكل يومي وفي كل مباراة أحصل فيها على فرصة اللعب”.

فوز ثالث

في المقابل، يريد فريق شمال لندن الآخر أرسنال تحقيق فوزه الثالث تواليا والاقتراب من التأهل إلى الدور الثاني عندما يستضيف مولده النرويجي. ونجح أرسنال في وضع حد لخسارتين متتاليتين في الدوري المحلي من خلال فوزه الثمين خارج ملعبه على مانشستر يونايتد 1 – 0 وهو الأول له في ملعب أولدترافورد منذ عام 2006. وبلغ أرسنال المباراة النهائية لهذه المسابقة عام 2018 وخسر أمام جاره  تشيلسي 1 – 4. وبعد أن تغلب أرسنال على فرق النخبة في إنجلترا في الدوري المحلي ومسابقة الكأس التي أحرزها أعرب مدربه الإسباني ميكل أرتيتا عن ارتياحه من النتائج التي حققها فريقه في الأشهر الأخيرة بقوله “يتعين علينا أن نؤمن بقدراتنا على الذهاب إلى أي ملعب وننافس بقوة. أعتقد بأننا بلغنا هذه المرحلة” وذلك بعد تحقيقه انتصارات على مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول مؤخرا.

ميلان المتجدد بقيادة مهاجمه زلاتان إبراهيموفيتش يعتزم أن يحتفظ بسجله الخالي من الهزائم في 24 مباراة

من جانبه يلتقي فريق ليستر سيتي نظيره سبورتينغ براغا البرتغالي، على ملعب ووكرز، في إطار فعاليات الدور الثالث من المجموعة السابعة بدور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي. ونجح ليستر سيتي في أول اختبارين له في دور المجموعات، وحقق العلامة الكاملة برصيد 6 نقاط، جعلته في المركز الثاني، متساويا مع الخصم المتصدر بنفس الرصيد.

ويستعد ليستر لهذا اللقاء بتركيز عال وبثقة كبيرة، من أجل فض الشراكة التي بينهما، وحصد المزيد من النقاط والخروج من اللقاء بالفوز وإثبات للجميع أن ليستر لا يزال صامدا بقوة، ويأمل بأن يصل إلى الأدوار المتقدمة. في المقابل، يقدم الفريق البرتغالي مستوى جيدا في اليوروبا ليغ، ويدرك صعوبة الخصم، ولكن سيدخل بمعنويات عالية لاسيما أنه يتصدر المجموعة، ويرغب بأن يؤمن نفسه بالبقاء في القمة ولدغ الفريق الإنجليزي والعودة من خارج الديار مرفوع الرأس.

السجل الخالي

يعتزم ميلان المتجدد بقيادة مهاجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما) أن يحتفظ بسجله الخالي من الهزائم في 24 مباراة في مختلف المسابقات عندما يستضيف على ملعب سان سيرو ليل الفرنسي الذي لم يخسر بدوره هذا الموسم. وأكد زلاتان أنه من طينة اللاعبين الذين لا يشيخون بدليل تصدره ترتيب هدافي الدوري الإيطالي مع 7 أهداف علما بأنه غاب عن مباراتين بعد إصابته بفايروس كورونا.

وتبرز المواجهة بين بنفيكا البرتغالي ورينجرز الأسكتلندي لاسيما بأن الأخير لم يخسر في آخر 17 مباراة في مختلف المسابقات بقيادة مدربه قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد. أما بنفيكا فمني الاثنين بخسارته الأولى محليا بعد خمسة انتصارات تواليا. ويلتقي روما الإيطالي مع كلوج الروماني في مباراة قد تكون رقم 100 لمهاجم فريق العاصمة المخضرم البوسني إدين دجيكو (34 عاما) في مسابقة يوروبا ليغ. وخاض دجيكو حتى الآن 99 مباراة في الدوري الأوروبي وسجل 41 هدفا ونجح في 24 تمريرة حاسمة.