تعتيم تركي على جنازة ضابط مخابرات قتل في ليبيا

أنقرة – قضت محكمة تركية الجمعة بحجب موقع “أودا تي.في” الإخباري، وعزت الحكم إلى انتهاك قانون ينظم استخدام شبكة الإنترنت، وفقا لمذكرة رسمية نشرها الموقع.
وألقي القبض على رئيس قسم الأخبار في الموقع، باريش ترك أوغلو، والمراسلة هوليا كيلينتش، في إسطنبول الخميس، بسبب تقرير عن جنازة ضابط مخابرات تركي تتردد أنباء أنه قتل في ليبيا، حسبما ذكر الموقع.
وأفاد الموقع بأن نائبا برلمانيا معارضا هو من كشف النقاب عن هوية الضابط في وقت سابق. وتمت إحالة رئيس تحرير الموقع باريش بهلوان إلى إحدى محاكم إسطنبول بناء على طلب الادعاء، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “الأناضول” التركية. وكان تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في وقت سابق.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق المحاصرة في طرابلس وتوفر لها التدريب العسكري والمعدات في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خلفية حفتر.
وكشف تقرير صادر عن وكالة الأنباء “أسوشيتد برس” أن تركيا أرسلت أكثر من 4 آلاف مسلح أجنبي إلى العاصمة طرابلس، وأن العشرات منهم ينتمون إلى تنظيمات ارهابية متطرفة، للمشاركة في الحرب هناك.
ووفق الوكالة واستنادا إلى مصادرها من قادة الميليشيات الليبية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أرسلت تركيا سوريين ينتمون إلى تنظيمات مصنفة “إرهابية” من عدد من الدول والمنظمات الدولية، ومن بينها تنظيما القاعدة وداعش، إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود 130 مسلحا على الأقل ينتمون إلى تنظيم داعش أو القاعدة من بين قرابة 4700 مرتزق سوري تدعمهم تركيا للقتال مع حكومة فايز السراج.