ترند غوغل ينصف أغاني المهرجانات في مصر

القاهرة - تصدرت أغنية “عود البطل” لمغني المهرجانات المصري حسن شاكوش قائمة أكثر الأغاني التي تم البحث عنها في سنة 2020 في مصر، بحسب ما نشر محرك البحث غوغل. وسيطرت أغاني المهرجانات على قائمة أكثر الأغاني بحثا هذا العام، إذ احتلت أغنية “بنت الجيران” المرتبة الثانية. واحتلت أغاني المهرجانات المراتب العشر الأولى في القائمة.
وسبق أن حصدت أغنية “بنت الجيران”، التي يؤديها شاكوش، المركز الثاني في قائمة المواد الأكثر استماعا على موقع “ساوند كلاود” الشهير، بأكثر من خمسة ملايين مستمع خلال أسبوع واحد، فضلا عن أكثر من نصف مليار مشاهدة على موقع يوتيوب.
وقد تجاوزت أغنية “بنت الجيران” أغنيات ومقاطع صوتية عالمية أخرى، أبرزها أغنية حديثة لرجل الأعمال الأميركي الشهير إيلون ماسك التي حلت في المركز الثامن.
كما حصل شاكوش قبل أشهر قليلة على درع يوتيوب الذهبي بعد تخطي عدد مشتركي قناته على يوتيوب مليون مشترك.
وقدّرت أرباحه من قناته على يوتيوب في السنة بحوالي 3.5 مليون دولار.
وارتفعت موجة النقد واللوم ضد مطربي أغاني المهرجانات بمصر، تارة لاتهامهم بالإسفاف، وتارة أخرى بإفساد الذوق العام.
ورغم محاولات المنع والمصادرة، انتصر مطربو المهرجانات في معركتهم، وأصبحت أغانيهم هي الأكثر شعبية والأعظم انتشارا.
وقال مغردون إن محرك البحث غوغل أنصف مطربي المهرجانات، وهذا يعني أن محاولات منع مطربي المهرجانات باءت بالفشل ولم تحقق أي نتيجة على أرض الواقع.
وظهرت أغاني المهرجانات في مصر قبل نحو عقد ونصف العقد في أوساط الشباب من الطبقات العمالية وتحت المتوسطة، في المناطق الشعبية وبعض وسائل المواصلات وحفلات الزفاف الشعبية، غير أنها اجتذبت جمهورا أكبر من المستمعين من طبقات أخرى خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ويلجأ مغنو المهرجانات ومعظمهم لم يدرس الغناء بشكل أكاديمي إلى مؤلفين من الشباب يكتبون كلمات معظمها من وحي العيش في الأماكن الشعبية، ثم يقومون بتلحينها إلكترونيا مع إضافة بعض المؤثرات الصوتية إليها.
وكان الصراع بين هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين، ومطربي المهرجانات شهد فصولا عديدة، بدأت بمنع أبرز مطربي المهرجانات حمو بيكا من الغناء وعدم منحه تصاريح لإقامة حفلات.
وفي المقابل رد بيكا بعنف، وتطاول على النقيب، ولم يجد هاني شاكر أمامه طريقا إلا القضاء، وصدر لصالحه حكم بحبس بيكا عامين.
كما اتخذت نقابة الموسيقيين قررا بمنع بعض الأغاني، بحجة أن كلماتها بذيئة، لكنها لم تمنع انتشارها، ولم تخرس أصوات عمر كمال وحسن شاكوش.
وحاول مطربو المهرجانات كثيرا كسب ود هاني شاكر، لأنهم يدركون موقعه الكبير على خارطة الغناء وحجم تأثيره، فخرج بيكا واعتذر له في أكثر من مقابلة تلفزيونية، وقال له “أنا مجرد مؤدّ، عاوز أكل عيش”.
كما غيّر عمر كمال وشاكوش كلمات أغنية “بنت الجيران”، لكن الأمر لم ينجح، إذ يرى هاني شاكر أن “المهرجانات لا تليق بوطن خرجت منه أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وعبدالوهاب”، مؤكدا أنه لن يتراجع عن موقفه وسيخوض المعركة ضدهم مهما كلفه الأمر.
ويقول الملحن والموزع المصري هاني شنودة:
يسألني الكثيرون عن أغاني المهرجانات، وأعود وأكرر الموسيقى ليست بها نوتة “مؤدبة” ونوتة “قليلة الأدب”، أي نوتة موسيقية داخل لحن هي موسيقى قد نقدرها وقد لا نحبها وتلك مسألة. المشكلة في الكلمات وتلك مسألة أخرى ويجب عدم الخلط.
وتؤكد مغردة:
Sara_Alshammari@
أغاني المهرجانات تدخل القلب والصور فيها على ابتذالها مقبولة وعسل عالقلب، مش عارفة أفسّر ليش؟ فراولة وسكّر محلّي وحبّاية رمّان ومشمشيّة وبسكويتة، وتطربني وتضحّكني وتهز خصري.