تجديد الثقة في سولسكاير يزعج نجوم مانشستر يونايتد

يستعد مانشستر يونايتد لتقديم عقد جديد لمدرب الفريق أولي غونار سولسكاير. وتولى سولسكاير المهمة الفنية للشياطين الحمر في بداية الأمر مؤقتا في شهر ديسمبر 2018، ويمتد عقده الدائم الحالي حتى 2022. وعلى الرغم من عدم تتويجه بأي لقب إلا أن إدارة النادي ترى أن المدرب النرويجي هو الرجل المناسب للفريق على المدى البعيد.
لندن - بات أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد قريبا من تجديد تعاقده مع الشياطين الحمر، حتى لو فشل في قيادة الفريق للتتويج بأي لقب هذا الموسم.
يذكر أن يونايتد يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 14 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي.
وودع فريق الشياطين الحمر كأس الرابطة من نصف النهائي وكأس الاتحاد الإنجليزي من ربع النهائي، ويتبقى له الدوري الأوروبي بعد وصوله إلى ربع النهائي.
وترغب إدارة اليونايتد في تجديد عقده حتى عام 2024 على أن يرتفع أجره إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، وهي الخطوة التي قد تزعج بعض اللاعبين في قائمة الفريق.
واستعرضت صحيفة “ميرور” أهم الخاسرين من التجديد المحتمل لسولسكاير في السطور التالية.
بدا أن المدافع إيريك بايلي قريب من حجز مكان دائم له في التشكيل الأساسي مع مانشستر يونايتد تحت قياة المدرب النرويجي في بداية الموسم الجاري، إلا أنه وجد نفسه بعدها دائم التواجد على مقاعد البدلاء مع مشاركة الثنائي هاري ماغواير وفيكتور ليندلوف. وينتهي عقد بايلي بنهاية الموسم المقبل، وعلى الرغم من بدء اليونايتد في المفاوضات بشأن تجديد تعاقده، إلا أنه من المنتظر أن يرفض بايلي أي عروض.
إدارة المان يونايتد ترغب في تجديد عقد سولسكاير حتى 2024 وهي الخطوة التي قد تزعج بعض اللاعبين في الفريق
ويشعر بايلي بعدم الاحترام من قبل سولسكاير، كما يشعر أنه بصرف النظر عن أي مستوى جيد من الممكن أن يقدمه، فلن يتواجد في التشكيل الأساسي للفريق، وبالتالي إذا استمر المدرب النرويجي في قيادة الفريق، فمن شأن ذلك أن يعجل برحيل بايلي.
في المقابل أكد هاري ماغواير مدافع منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد قدرته على الاستمرار حتى نهاية الموسم رغم خوضه الكثير من المباريات مع ناديه المنافس في الدوري المحلي الممتاز لكرة القدم ومنتخب بلاده في الموسم الحالي.
وشارك ماغواير (28 عاما) في 44 مباراة مع مانشستر يونايتد في كل المنافسات هذا الموسم كما خاض أربع مباريات دولية مع المنتخب الإنجليزي.
وأمام يونايتد تسع جولات متبقية في الدوري الإنجليزي الممتاز كما أنه يشارك في الدوري الأوروبي قبل انطلاق بطولة أوروبا في يونيو المقبل.
وعن ذلك قال ماغواير “لم يسبق لي أن فكرت في التعرض للإجهاد.. لا أحب الأفكار السلبية وأنا إيجابي دائما. أعمل بكل جد عندما أكون بعيدا عن المباريات واهتم بشؤوني المعنوية والبدنية. وأشعر أنني على ما يرام”.
وأضاف “بالتأكيد هذه مباريات كثيرة. وأنا ألعب كل ثلاثة أو أربعة أيام مع النادي. أعتقد أن الجانب الأصعب يتمثل في عدم التدرب كثيرا وعدم خوض مباريات قصيرة مركزة. شاركت في 48 مباراة وأشعر أنني في حالة جيدة ومن ثم فإنني أشعر بأنني قادر تماما على الوفاء بالتزاماتي خلال ما تبقى من الموسم”.
فرصة المشاركة

منح سولسكاير ظهيره الشاب براندون ويليامز فرصة المشاركة مع الفريق الأول الموسم الماضي، وشارك في 36 مباراة في جميع المسابقات، إلا أن الاعتماد عليه قلّ بصورة واضحة هذا الموسم، حيث لم يشارك سوى في 6 دقائق فقط في البريميرليغ.
وعلى الرغم من قدرة ويليامز على اللعب في مركز الظهير سواء الأيمن أو الأيسر، إلا أن المدرب النرويجي يرفض المغامرة بمشاركته في أي مسابقة، مما قد يعجل برحيل سواء بالإعارة أو بالانتقال النهائي مع نهاية الموسم الجاري.
ولم يمنح سولسكاير الفرصة الكاملة لفان دي بيك الذي انتقل من صفوف أياكس الصيف الماضي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.
وأعرب فان دي بيك عن إحباطه من ذلك في ظل تهديد قلة مشاركته مع الشياطين الحمر، لتواجده مع المنتخب الهولندي المشارك في اليورو هذا الصيف.
وفي الدقائق القليلة التي شارك فيها، فشل سولسكاير في إظهار نقاط القوة لدى اللاعب الهولندي، وبات المدرب مرتبكا بشأن أفضل مركز يمكن أن يتواجد به.
ومع ذلك الخلاف، إن لم يجد سولسكاير الحل المناسب لفان دي بيك، فقد يرحل متوسط الميدان الهولندي عن قلعة أولد ترافورد.
إغلاق الباب
في الوقت الذي يرفض فيه سولسكاير إغلاق الباب أمام عودة جيسي لينغارد، لا تشير تصريحاته إلى إمكانية عودته.
وعلق سولسكاير على المستويات المميزة التي يقدمها لينغارد في إعارته الحالية مع وست هام، بالإشارة إلى أن عودته إلى اليونايتد ستعني منافسته لبرونو فيرنانديز. وبالتالي لا يرى سولسكاير أي دور للينغارد سوى في هذا المركز، مما يعني ضعف فرصة عودته إلى مانشستر، وسيكون الحل الأمثل حينها للاعب الإنجليزي هو الرحيل.
ويشارك الفرنسي أنطوني مارسيال بصورة منتظمة مع سولسكاير، إلا أن هناك شكوكا حول رغبة النرويجي في التعاقد مع لاعب آخر، ومع اهتمامه بالتعاقد مع إيرلينغ هالاند، ستكون أيام مارسيال معدودة مع اليونايتد إن تمت تلك الصفقة