تأييد إماراتي لمغربية الصحراء

الإمارات تجدد تنديدها بـ"الأنشطة الإرهابية التي تجمع حزب الله بالبوليساريو، وسعيهما إلى المسّ بأمن واستقرار المملكة ووحدتها الترابية".
الخميس 2018/05/24
دعم إمارتي لمغربية الصحراء

الرباط - أعربت الإمارات عن تأييدها لـ”مغربية” إقليم الصحراء، وندّدت بـ”الأنشطة الإرهابية” لكل من حزب الله وجبهة البوليساريو.

وجاء ذلك في بيان مشترك لأشغال اللجنة المغربية الإماراتية المشتركة في دورتها الخامسة بأبوظبي والتي استمرت ليوم واحد.

وترأس اللجنة كل من وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

ولفت البيان إلى أن “أي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل (حول إقليم الصحراء) لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.

وجدّدت الإمارات، من هذا المنطلق، تنديدها بـ”الأنشطة الإرهابية التي تجمع حزب الله بالبوليساريو، وسعيهما إلى المسّ بأمن واستقرار المملكة ووحدتها الترابية”.

وقرّر المغرب، مطلع مايو الحالي، قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بسبب الدعم والتدريب العسكري الذي يقدّمه حزب الله اللبناني، المدعوم إيرانيّا، لجبهة البوليساريو التي تنازع الرباط السيادة على إقليم الصحراء. وأكد ناصر بوريطة، أن العلاقات بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة متميزة واستثنائية تستمد صلابتها ومناعتها من أسس الأخوة والصداقة، والتضامن الدائم والتعاون المثمر التي أرساها كلّ من الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان والعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.

واعتبر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن “انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين يأتي في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات وحالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار وتصاعد العنف”، مشيرا إلى أن “العلاقات المتميزة التي تربط البلدين هي اليوم في أجمل صورها”.

وتحتل الأمارات المرتبة الأولى على صعيد الاستثمارات العربية بالمملكة المغربية، بفضل التدفق الكبير للاستثمارات الإماراتية في مجالات الطاقة والعمران والسياحة والاتصالات والخدمات.

وتكتسب العلاقات الثنائية بين البلدين، أهميتها من توحد أهداف البلدين وتصورهما للعديد من القضايا والملفات، خصوصا من خلال السعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وتكريس مبادئ التسامح والوسطيَّة والتعايش في العالم، ونبذ التطرّف والتعصب والعنف والإرهاب.

4