بورصة السعودية صاحبة أفضل أداء بالشرق الأوسط في 2020

عمليات التطعيم في منطقة الخليج ستعطي المستثمرين الثقة.
الجمعة 2021/01/01
أسهم مستقرة رغم الهبوب

الرياض - أنهت الأسهم السعودية عام 2020 على ارتفاع في أفضل أداء وسط بورصات الشرق الأوسط في عام عصفت به الجائحة، وذلك بدعم من تعاف لأسعار النفط وقوة التدفقات، بينما كانت الأسهم المصرية الأكثر نزولا في المنطقة.

كانت أسهم الشرق الأوسط قد نزلت بما بين 13 في المئة و36 في المئة في الربع الأول من العام، إذ زادت المخاوف من ركود عالمي نتيجة انتشار كوفيد – 19 وحرب أسعار نفط بين المنتجين الكبيرين السعودية وروسيا.

لكن الأسواق عوضت بعضا من خسائرها على خلفية دعم اقتصادي من الحكومات وتعافي أسعار النفط وإحراز تقدم على صعيد تطوير لقاحات لكوفيد – 19.

وقال جنيد أنصاري القائم بأعمال رئيس إستراتيجية وأبحاث الاستثمار في كامكو إنفست “التوزيع العالمي للقاحات وعملية التطعيم في منطقة مجلس التعاون الخليجي سيعطيان المستثمرين المزيد من الثقة”.

وأغلق المؤشر السعودي على انخفاض 0.8 في المئة الخميس، لكنه زاد 3.6 في المئة في 2020 ليسجل خامس مكسب سنوي له على التوالي.

وقال أنصاري “تعافي أسعار النفط الخام إلى مستوى حوالي 50 دولارا للبرميل دعم المؤشر السعودي في النصف الثاني من 2020”.

وهبط سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.7 في المئة على أساس سنوي، لكنه تفوق على نظرائه العالميين.

وقال جويس ماثيو محلل الأبحاث لدى المتحدة للأوراق المالية “وضع الأسواق الناشئة وإتاحة شركات بحجم وانكشافات على قطاعات مختلفة جذبا الأجانب، في حين قدم المستثمرون من الأفراد ومن المؤسسات المحلية للسوق السعودية سيولة كانت في حاجة شديدة إليها”.

وهبط المؤشر القياسي المصري 0.2 في المئة، وسجل خسارة سنوية بـ22.3 في المئة.

وقالت رضوى السويفي من فاروس للأبحاث إن أداء أسهم البلاد كان الأسوأ في المنطقة بسبب المخاوف حيال إجراءات الإغلاق المرتبطة بفايروس كورونا التي طغت على أرباح جيدة لأغلب الشركات.

ونزل مؤشر دبي واحدا في المئة، لينهي العام على انخفاض عشرة في المئة، وذلك بعد أن كان قد فقد ما يصل إلى 36 في المئة في الربع الأول.

وقال ماثيو من المتحدة للأوراق المالية “عوضت أسهم دبي الخسائر المبكرة، إذ استفادت من مسألة إعادة الفتح، لكننا لم نشهد بعد التعافي الكامل لقطاعات رئيسية من الاقتصاد من مشكلات الجائحة”.

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.8 في المئة وفقد 0.6 في المئة في 2020.

وتراجع المؤشر القطري 0.9 في المئة، لكنه اقتنص زيادة 0.1 على أساس سنوي، وهي ثالث زيادة سنوية على التوالي.

وانخفضت البورصة الكويتية، التي كانت الأفضل أداء في المنطقة العام الماضي، 0.1 في المئة، مسجلة خسارة سنوية 13.3 في المئة.

ونزل المؤشر البحريني 7.5 في المئة في 2020 ليسجل أول تراجع سنوي في خمس سنوات، في حين فقد المؤشر العماني 8.1 في المئة على أساس سنوي، في رابع خسارة سنوية على التوالي:

  • السعودية.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 8690 نقطة.
  • أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 5045 نقطة.
  • دبي.. تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 2492 نقطة.
  • قطر.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 10436 نقطة.
  • مصر.. خسر المؤشر 0.2 في المئة مسجلا 10845 نقطة.
  • البحرين.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 1490 نقطة.
  • سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 3659 نقطة.
  • الكويت.. فقد المؤشر 0.1 في المئة ليبلغ 6051 نقطة.
11