"بودكاست. س" مدونة صوتية أردنية تدعم القراءة والتأليف

عمان - أطلقت مؤسسة عبدالحميد شومان، أخيرا، المدونة الصوتية “بودكاست. س” التي تستضيف كتابا وكاتبات أردنيين وعربا، بالإضافة إلى قيادات نسائية واجتماعية وابتكارية أردنية وخبراء في العديد من المجالات.

ووفقا لبيان صحافي عن المؤسسة تهدف “بودكاست. س” إلى تسليط الضوء على حياة الشخصيات الأدبية بشكل كامل بطريقة حوارية تفسح المجال أمام الجمهور للتفاعل مع الكاتب، إضافة إلى إلقاء الضوء على كتب المكتبة الإلكترونية والورقية والصوتية، بحيث يتم التوسع في تحليل الكتاب من ناحية النص والكاتب والشخوص، واستضافة نساء قائدات لهن بصمة واضحة في مجال عملهن.

وأضاف البيان، أن “بودكاست. س” وفي إطار قراءات في كتب أدب الأطفال، تتيح الكتب الفائزة بجائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال عبر السنوات، والتي تمتلك حقوقها المؤسسة للجمهور، وتحويلها إلى مادة مسموعة عبر حلقات مقسمة حسب موضوع الجائزة، مثلما تعمل المدونة على إعادة استخدام النتاج الشعري المعروض ضمن فعاليات القراءات الشعرية للمؤسسة على شكل مادة مسموعة بإمكان الجمهور الاستمتاع بها في أي وقت.

وتهدف المدونة كذلك إلى تشجيع الأطفال واليافعين على القراءة من خلال ترشيحات ومراجعات لكتب مختلفة ضمن عدة موضوعات تمتلكها مكتبة درب المعرفة، كما تهدف إلى توفير محتوى مساند لفعاليات المنتدى يتم من خلالها تسليط الضوء على أكثر الضيوف تميزا.

 وأشار رئيس فريق خدمات القراء الإلكترونية نزار الحمود في البيان إلى أنه جرى تطوير تفاصيل البرامج لتشمل فقرات فرعية من الفكرة الأساسية تغطي الجانب الأدبي وغير الأدبي لتشمل برامج المكتبة العامة ومكتبة درب المعرفة والمنتدى الثقافي، بهدف التنويع في المحتوى وتحقيق أكبر أثر تحت مسمى موحد وهو “بودكاست. س”.ا.

وعن تسمية المدونة بـ”بودكاست. س” بين الحمود أنه لطالما كنا في دروس الرياضيات نبحث في مسائلها عن قيمة المجهول “س”، وغالبا ما يقترن هذا الحرف بالأبجدية العربية بالمجهول، فمثلا نقول إن “س” من الناس، وبما أننا نحن البشر في رحلة دائمة للبحث عن المعنى كأنه المجهول، ولأن الكتب تسلحنا بأدوات معرفية من شأنها أن تساعدنا على ذلك، ولأن الـ”بودكاست. س” يعنى بالكتب بشكل كبير لذلك تم اقتراح هذا الاسم.

وأشار الحمود إلى أنه يمكن للجمهور الاستماع إلى حلقات “بودكاست. س” كل ثاني ورابع جمعة من كل شهر من خلال التطبيقات المتوفرة على موقع المؤسسة.

وتعتبر الكتب المسموعة محامل معرفية وترفيهية هامة حيث باتت أكثر انتشارا في العصر الحديث من الكتب الإلكترونية والكتب الورقية، ورغم أن الكتب المسموعة ليست مناسبة للجميع كما أن القراء التقليديين لا يعدونها كالقراءة، فقد ازداد عدد الكتب المسموعة بشكل كبير ومتسارع، كما انتشرت مهنة التعليق الصوتي لتغطية تلك المتطلبات، ولذا تعتبر المنصة الأردنية الجديدة فرصة للانخراط في تطوير الثقافة ومحامله