بشرة كبار السن تحتاج إلى عناية خاصة

برلين - قال مركز الجودة في الرعاية الصحية إن بشرة كبار السن تحتاج إلى عناية خاصة نظرا إلى أنها تكون حساسة للغاية وتصبح أكثر نحافة، كما أنها غالبا ما تكون جافة وأكثر عرضة للتشقق والإصابة بالجروح.
وللعناية السليمة بالبشرة في الكِبر، ينصح المركز باستعمال مستحضرات العناية اللطيفة التي تصون البشرة، مثل المستحضرات الخالية من الصابون، في حين تعمل المستحضرات الغنية بالزيوت والدهون على ترطيب البشرة وتقوية وظيفة الحماية الطبيعية بها.
ومع البشرة الجافة والنحيفة ينبغي استعمال المستحضرات الغنية باليوريا أو الغليسيرين أو حمض اللبنيك، حيث تعمل هذه المواد الفعالة على ترطيب البشرة ومنحها ملمسا مخمليا.
وتبدأ علامات الشيخوخة الأولى بالظهور على سطح البشرة منذ سن الخامسة والعشرين تقريبًا، حيث تظهر الخطوط الرفيعة أولاً، ومع مرور الوقت تصبح التجاعيد وفقدان الحجم وفقدان المرونة ملحوظة.
وهناك عوامل قد تسبب شيخوخة البشرة، منها ما هو طبيعي ولا يمكن تغييره، ومنها ما هو غير طبيعي ويمكن التحكم به.
ويشير الخبراء إلى أن إتباع نمط حياة شمولي للعناية بالبشرة يمكنه أن يساعد في الحد من العلامات الظاهرة للشيخوخة المبكرة ويمنع حدوثها.
ويعد فقدان الحجم من علامات شيخوخة البشرة، وقد يكون من الصعب أحيانًا تحديد فقدان الحجم وخطوط تحديد الوجه. وتظهر أولى علاماته عندما يخرج أحمر الشفاه عن حدودها. وغالبًا ما يؤدي فقدان الحجم إلى ترهل البشرة وتسطح الخدين وظهور “رقبة الديك الرومي”. وقد يغير ففقدان الحجم المظهر العام للوجه وقد يجعله يبدو سلبيًا أو حزينًا أو متعبًا.
أما الطيّات التي تتكون بين الأنف والفم، والتي تعرف بالثنيات الأنفية الشفوية، فهي مرتبطة بالبشرة المترهلة وفقدان الحجم.
كما قد تضعف بنية البشرة وتفقد مرونتها ومتانتها كلما نضجت، إذ يصبح الجلد أكثر جفافًا ويبدو أكثر تجعدًا ويفقد رونقه المرتبط بالبشرة الفتية.