بارتي تحقق عودة ناجحة للملاعب الترابية

ميامي - تأهلت الأسترالية أشلي بارتي المصنفة أولى عالميا بسهولة إلى الدور الثالث من دورة تشارلستون الأميركية في كرة المضرب، بفوزها الأربعاء على اليابانية ميساكي دوي 6-2 و6-1.
ووصلت بارتي إلى تشارلستون بعد تتويجها بدورة ميامي المرموقة (ألف نقطة) حيث نجحت في الدفاع عن لقبها.
وبعد إعفائها من خوض الدور الأوّل، احتاجت إلى 61 دقيقة على التراب الأخضر في تشارلستون لتخطي اليابانية المصنفة 77 عالميا.
وقالت بارتي التي لم تلعب على أي نوع من التراب منذ تتويجها في رولان غاروس عام 2019 “خضت ساعات تدريب محدودة بعد ميامي”.
وتابعت “بصراحة كنت آمل عدم الوقوع وأنا أحاول الانزلاق. لكن الأمور عادت إلى طبيعتها بسرعة”.
وتلتقي بارتي في دور الـ16 الأميركية شلبي رودغرز الفائزة على مواطنتها أماندا أنيسيموفا الثالثة عشرة 1-6 و7-5 و6-4.
لكن الأميركية صوفيا كينن المصنفة ثانية سقطت بثلاث مجموعات أمام الأميركية لورين ديفيس المصنفة 79 عالميا.
وقدمت ديفيس لعبا متنوّعا لتهزم كينن 4-6 و6-3 و6-4 وتحقق فوزها الثالث على لاعبة بين الخمس الأوائل عالميا.
وقالت ديفيس “عانيت قليلا في المجموعة الأولى، فكنت أضرب الكرة بشكل مسطّح. ثم بدأت بالتفكير قليلا. وجدت أنها تنزعج من الكرات العالية فاستفدت من هذا الأمر”.
وتوّجت كينن بلقب أستراليا المفتوحة في 2020 وحلت وصيفة في رولان غاروس 2020 في أكتوبر الماضي، لكنها عانت في العام 2021.
وخرجت من الدور الثاني في ملبورن ثم خضعت لجراحة استئصال الزائدة الدودية في أستراليا، كما أنها ودعت دورة ميامي الأخيرة من الدور الثالث.
وفي الدور الثاني أيضا من الدورة المصنفة ضمن بطولات 500 نقطة، تابعت التونسية أنس جابر طريقها بفوزها على الأميركية هايلي باتيست 6-3 و6-3، لتلقي الفرنسية أليزيه كورنيه الفائزة على البلجيكية إليز مرتنس السابعة 7-5 و6-3.
وفي سياق متصل أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب الخميس عن تأجيل بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، لمدة أسبوع لتصبح في الفترة بين 30 مايو و13 يونيو المقبلين بسبب تداعيات جائحة فايروس كورونا.
وجاء في بيان للاتحاد أن “أسباب هذا القرار مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الصحية”، مما قد يسمح للمنظمين بالترحيب بعدد أكبر من المتفرجين إذا تم تخفيف القيود الصحية المتعلقة بالوباء.
وتابع البيان أن الهدف من هذا التأجيل هو “تعزيز فرص إقامة البطولة أمام أكبر عدد ممكن من الجماهير، سواء بالنسبة للاعبين واللاعبات أو الشغوفين باللعبة، مع ضمان السلامة الصحية للجميع”. وأردف “في ضوء هذا الهدف المزدوج، يمكن أن يشكل كل أسبوع فترة ثمينة”.