انطلاق الدوري السوري بموجة انتقالات

الاتحاد السوري لكرة القدم يسمح بدخول الجماهير للملاعب أثناء منافسات المسابقات المحلية بنسبة 40 في المئة من الطاقة الاستيعابية.
الأربعاء 2020/10/21
ديربي اللاذقية بين حطين وتشرين

دمشق - تنطلق الأربعاء فعاليات الدوري السوري لكرة القدم بعدد من المباريات التي ستشهد تخطيا للإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من تفشي جائحة كورونا، بإعلان الاتحاد السماح للجمهور بحضور المباريات.

وأكد بيان للاتحاد أنه “استنادا إلى التوجيهات الصادرة من الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفايروس كورونا، قرر الاتحاد السوري لكرة القدم السماح بدخول الجماهير للملاعب أثناء منافسات المسابقات المحلية بنسبة 40 في المئة من الطاقة الاستيعابية”، مشددا على الحفاظ على التباعد في المدرجات. وقال رئيس الاتحاد حاتم الغايب إن “المسؤولية الآن تقع على الجهات الأمنية واللجان التنفيذية والأندية لضبط عملية الدخول إلى الملاعب”.

صدارة التعاقدات

شهد الموسم الحالي تعاقدات عدة، تصدرها فريق حطين الساحلي، ثالث الموسم الماضي، الذي بات أحد أبرز المنافسين على البطولة، لاستقطابه نخبة من النجوم الدوليين، أبرزهم قلب الدفاع فارس أرناؤوط من الجيش والمدافعان أحمد الأشقر من الاتحاد ووائل رفاعي من الوثبة، إضافة إلى يوسف قلفا من النجف العراقي.

كما ضمّ الدولي السابق عبدالملك عنيزان والمهاجم الهداف أنس بوطة، مع احتفاظه بمعظم نجومه وخصوصا هدافه مارديك ماردكيان الذي تردد أنه جدد تعاقده لموسم واحد مقابل 100 ألف دولار، كأغلى لاعب محلي.

من جهته، تعاقد فريق الجيش رابع الموسم الماضي، مع 10 لاعبين من الدوليين الجدد والقدامى، أبرزهم قلبا الدفاع جهاد باعور وعبدالناصر حسن، والحارس خالد إبراهيم وساعد الدفاع زيد غرير والمهاجم الشاب محمد البري.

بدوره احتفظ نادي تشرين بطل الدوري بمعظم تشكيلته الأساسية وعززها بالدوليين الثلاثة، الحارس وليم غنام وساعد الدفاع ورد السلامة والمهاجم كامل كواية.

المرحلة الأولى تنطلق بمشاركة 14 فريقا، وبمواجهات ساخنة، يتصدرها ديربي اللاذقية بين حطين وتشرين

ويأتي الوحدة الدمشقي خامس الموسم الماضي ضمن دائرة المنافسين، بعدما احتفظ بمعظم تشكيلته وعززها بتعاقده مع الدوليين أسامة أومري وحميد ميدو وعدي جفال ومحمد زينو، بيد أنه سيحسم مصير أربعة من أبرز لاعبيه نتيجة العقوبات التي فرضها الاتحاد بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الكأس السوبر مع تشرين.

ويصنف نادي الاتحاد الحلبي، سادس الموسم الماضي ضمن الفرق المنافسة على اللقب أيضا، حيث عزز صفوفه بالعديد من اللاعبين الدوليين، أبرزهم الظهير الأيمن برهان صهيوني وساعد الدفاع عبدالرزاق الحسين، وقلب الهجوم رأفت مهتدي والحارس خالد حجي عثمان.

وبالرغم من تألقه الموسم الماضي واحتلاله المركز الثاني، يعاني الوثبة الحمصي من فراغ إداري بعد استقالة مجلس إدارته ومن خسارته لمعظم نجومه الذين تعاقدوا مع أندية أخرى.

وتنحصر اهتمامات باقي الأندية، منها الطليعة الحموي والشرطة والساحل والحرية العائد للأضواء، وجبلة والفتوة، في تجنب الهبوط. وفي حين حافظت 6 فرق على مدربيها للموسم الثاني على التوالي، فإن باقي الفرق الثمانية غيرت فريقها التدريبي، فتعاقد تشرين مع ضرار رداوي بدلا من ماهر بحري، والاتحاد مع مهند البوشي بدلاً من محمد عقيل، والكرامة مع أحمد عزام بدلاً من عبدالقادر رفاعي، والوثبة مع أنس مخلوف بدلا من هيثم جطل، والطليعة مع طارق جبان بدلا من ياسر البني، والفتوة مع إياد عبدالكريم بدلا من حسان إبراهيم، والحرجلة مع فجر إبراهيم بدلا من محمد شديد، والشرطة مع مصعب محمد بدلاً من باسم ملاح.

مواجهات ساخنة

تنطلق المرحلة الأولى من النسخة الخمسين بمشاركة 14 فريقا، وبمواجهات ساخنة، يتصدرها ديربي اللاذقية بين حطين وجاره تشرين حامل اللقب. ويلتقي في دمشق فريق الجيش مع الاتحاد في مواجهة متكافئة، فيما تشهد حمص لقاء الكرامة، الذي يسعى إلى استعادة أمجاده بتعاقده مع الدوليين عمرو جنيات وتامر حاج محمد، مع الحرجلة الذي نجح في الوصول إلى الدوري الممتاز بعد خمس سنوات من تأسيسه.

وفي العاصمة أيضا، يلتقي الفتوة مع الشرطة في مواجهة تميل فيها الكفة للفتوة، في ظل خسارة الشرطة أبرز نجومه لانتقالهم إلى أندية أخرى. وفي طرطوس يلاعب الساحل الوثبة في مباراة متكافئة، كما يلتقي الطليعة ضيفه جبلة في حماة. وفي حلب يتطلع الحرية العائد للأضواء إلى نتيجة إيجابية أمام ضيفه الوحدة.

22