الولايات المتحدة توقع اتفاقا تجاريا مع الصين في يناير

الصين والولايات المتحدة يعتزمان توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بينهما يوم 15 يناير الحالي.
الخميس 2020/01/02
هدنة متوقعة في الحرب التجارية

واشنطن – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء اعتزام الصين والولايات المتحدة توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بينهما يوم 15 يناير الحالي.

وكتب ترامب في تغريدة له على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “سأوقع المرحلة الأولى من اتفاقنا التجاري الضخم جدا والشامل مع الصين يوم 15 يناير”، مضيفا أن حفل التوقيع سيقام في البيت الأبيض مع تمثيل صيني رفيع المستوى.

وكان ترامب يرغب في توقيع الاتفاق مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لكن أحدث إعلان أشار إلى أن رئيس فريق المفاوضات الصيني نائب رئيس الوزراء ليو هي سيوقع الاتفاق نيابة عن بكين.

وكتب ترامب على تويتر أنه سيزور بكين في وقت لاحق لبدء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري بين البلدين.

ومن المتوقع أن تمهد المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين بكين وواشنطن الطريق أمام هدنة في الحرب التجارية الدائرة بين البلدين وتحسين العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويتضمن الاتفاق تعليق زيادة مقررة في الرسوم الأميركية على كمية من المنتجات الصينية إلى جانب تقليص نطاق الرسوم الحالية، مقابل إصلاحات هيكلية صينية واستيراد بكين لكميات كبيرة من المنتجات الزراعية الأميركية. وكان من المقرر أن تفرض واشنطن رسوما جديدة بنسبة 15 بالمئة على كمية من السلع الصينية تصل قيمتها إلى 160 مليار دولار اعتبارا من 15 ديسمبر الماضي، وإلى جانب تعليق قرار فرض الرسوم الجديدة، وافقت الإدارة الأميركية على خفض الرسوم المفروضة على سلع صينية بقيمة 120 مليار دولار من 15 بالمئة إلى 7.5 بالمئة فقط.

في الوقت نفسه، قال الممثل التجاري الأميركي إن الرسوم المفروضة بنسبة 25 بالمئة على كمية من السلع الصينية قيمتها 250 مليار دولار ستظل كما هي بعد  الاتفاق المرحلي.

ويأتي هذا الانفراج في العلاقات الأميركية الصينية بعد صراع تجاري محتدم طبعه في الأشهر الأخيرة تراشق بالتهم حيث تتهم واشنطن بكين بارتكاب مجازر بحق مسلمي الأويغور وهو ما تنفيه الصين.

وكانت الصين قد اتهمت الأربعاء وزارة الخارجية الأميركية بـ”نشر الكذب” حول مسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ.

وجاء ذلك في تغريدة للسفارة الصينية في الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء ردا على مقطع فيديو نشرته الخارجية الأميركية يناقش “حملة القمع الصينية ضد الأويغور وغيرهم من الأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانغ”.

5