النصر يبحث عن تعويض البداية المخيبة من بوابة الهلال

يستعد فريق الهلال لمواجهة غريمه النصر في ديربي الرياض، حيث يلعب مُتصدر جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 10 نقاط، أمام نظيره العالمي صاحب المركز الثالث عشر برصيد 3 نقاط. وكان الزعيم قد فاز في الجولة الماضية على حساب الاتفاق، وانتصر النصر على القادسية، ويسعى كلا الفريقين للفوز في هذه الجولة.
الرياض – يبحث النصر عن تعويض بدايته المخيبة عندما يلتقي بغريمه الهلال حامل اللقب والمتصدر، الاثنين في قمة المرحلة الخامسة من الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك قبل أيام من مواجهتهما مجددا في نهائي مسابقة كأس الملك. وكان النصر خسر أول ثلاث مباريات أمام الفتح والتعاون والشباب، قبل التفوق على القادسية 2-0، ثم توقف الدوري أكثر من أسبوعين بسبب معسكر المنتخب السعودي ومبارياته الودية في النافذة الدولية.
على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، يتواجه عملاقا العاصمة الرياض، قبل لقائهما مجددا السبت المقبل على الملعب عينه في نهائي مسابقة كأس الملك. ويتصدر الهلال ترتيب الدوري بفارق الأهداف عن الشباب برصيد 10 نقاط، فيما يحتل النصر المركز الثالث عشر من أصل 16 فريقا. ويمرّ الهلال بمرحلة جيدة لكنه سيفتقد مدربه الروماني رازفان لوتشيسكو بسبب إصابته بفايروس كورونا المستجد، وسيقوده مساعده الإيطالي كريستيانو باتشي من مقاعد البدلاء.
حظوظ وافرة
تبدو حظوظ سالم الدوسري وياسر الشهراني وافرة للمشاركة بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما مؤخرا خلال تواجدهما في معسكر المنتخب السعودي، إلى جانب الهداف البيروفي أندري كاريو الذي خضع للحجر الصحي بعد مشاركته مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2022. ويكتنف الغموض مشاركة الحارس عبدالله المعيوف الذي مازال يواصل برنامجه التأهيلي.
وسيدخل عبدالله عطيف ضمن حسابات الهلال بعدما أنهى برنامجه العلاجي والتأهيلي، إثر إصابته بالرباط الصليبي في فبراير الماضي. وقال عطيف عبر حسابه على إنستغرام إنه جاهز للمشاركة وسيتواجد على دكة البدلاء. ويتوقع أن يعتمد الهلال على سلمان الفرج والكولومبي غوستافو كويار في خط الوسط. في المقابل، تأثر النصر كثيرا قبل فترة التوقف، نظرا لغياب أكثر من 12 لاعبا دفعة واحدة، منهم من كان مصابا بكورونا ومنهم من كان يعاني إصابة عضلية، الأمر الذي دفع المدرب البرتغالي روي فيتوريا للاستعانة ببعض لاعبي فريق درجة الشباب.
وشهدت الفترة الماضية عودة عدد كبير من لاعبي الفريق للتدريبات، يأتي في مقدمتهم الهداف المغربي عبدالرزاق حمدالله ومواطنه نورالدين أمرابط والأرجنتيني بيتي مارتينيس والبرازيلي ماثيوس بيتروس والكوري الجنوبي كيم جين-سو وسلطان الغنام وعبدالله الخيبري، باستثناء عبدالفتاح عسيري المصاب في عضلة الساق والبرازيلي مايكون الذي ينتظر نتيجة مسحته الطبية.
وفي قمة أخرى، يلتقي الأهلي الثالث (9) وضيفه الشباب الوصيف على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. ورغم احتلال الأهلي مركزا متقدما، إلا أنه ما زال بعيداً عن مستواه المعروف، ويعود إلى صفوفه الحارس الدولي محمد العويس بعد تعافيه من الإصابة.
كما تنفس الأهلي الصعداء، بعد مشاركة هدافه السوري عمر السومة في التمارين الجماعية، إثر إنهاء برنامجه العلاجي. لكنه أعلن عن إصابة حارسه ياسر المسيليم ومحمد آل فتيل بتمزق عضلي، وسيحتاج الأول إلى برنامج تأهيلي لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع والثاني لمدة 10 أيام. كما تعرض المدافع يزيد البكر لكسر في أصابع اليد، وسيحتاج لفترة علاج 3 أسابيع. في المقابل، يفكر الشباب في صدارة محتملة في حالة تعثر الهلال أمام النصر أو على الأقل البقاء شريكاً له فيها. ومع أن الشباب سيفتقد لخدمات قائده ونجمه الأرجنتيني إيفر بانيغا بداعي الإصابة، إلا أنه يملك أسماء مميزة في كافة الخطوط.
مصارعة الكبار

يسعى الفيصلي الرابع (8) إلى تجاوز عقبة الاتحاد العاشر عندما يستضيفه على ملعب مدينة المجمعة الرياضية. قدم الفيصلي مستويات مميزة وسيدخل المباراة بصفوف مكتملة بعد شفاء لاعبيه الذين افتقدهم في آخر مباراتين بعد إصابتهم بكورونا. وظهر الاتحاد الذي يفتقد لنجمه فهد المولد المصاب بمستويات متفاوتة في مبارياته الماضية، كان آخرها التعادل مع التعاون المنقوص من مجموعة كبيرة من عناصره الآسيوية.
وقال لاعب الاتحاد البرازيلي برونو هنريكي في تصريحات صحافية “الاتحاد ناد كبير ويجب أن يصارع مع الكبار من أجل الفوز بالألقاب، وجماهيره تبعث الحماس، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إسعادهم والقتال والصراع من أجل كل بطولة نشارك فيها”. وتابع “سعيد للغاية بتواجدي واللعب رفقة الاتحاد، ومعرفتي الشخصية بالحارس مارسيلو غروهي ورومارينيو بالإضافة إلى المدرب فابيو كاريلي الذي تدربت تحت قيادته بالسابق، وكلها عوامل ساهمت في اندماجي سريعا مع الفريق”. ويتطلع الرائد الخامس إلى مواصلة انطلاقته الجيدة عندما يستقبل أبها الثاني عشر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة .
وتبدو حظوظ الرائد وافرة خصوصا وأن صفوفه ستشهد عودة جميع لاعبيه المصابين بكورونا إضافة إلى الكاميروني أرنو دجوم الذي غاب عن آخر مباراة بداعي الإيقاف. وفي الجانب الآخر، يحاول أبها استعادة توازنه وهدافه السويدي كارلوس ستراندبيرغ في حالة تعافيه من الإصابة .
ويستهدف القادسية التاسع والباطن السابع، النقطة التاسعة عندما يلتقيان على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في مباراة متكافئة. ويبحث ضمك وضيفه العين متذيلا الترتيب عن الفوز الأول عندما يلتقيان على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.