"الفن في زمن القلق".. الفن المعاصر والرقمنة

مؤسسة الشارقة للفنون تقدم من خلال الكتاب مقالات نقدية حول الفن والعالم الرقمي عبر وجهات نظر مختلفة.
الخميس 2021/01/28
"الفن في زمن القلق" المعرض الأكثر طموحا في الشرق الأوسط

الشارقة – أصدرت “مؤسسة الشارقة للفنون” هذا الأسبوع كتابا جديدا بعنوان “الفن في زمن القلق”، والذي جاء مكملا للحوارات التي استهلها المعرض الفني الذي يحمل العنوان نفسه ونظمته المؤسسة في الفترة من 26 يونيو إلى 26 سبتمبر الماضيين في إطار سعيها الدائم لتوثيق أبرز تجارب الفن المعاصر في المنطقة، وتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الفنانين ومتخصصي الفن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

 كتاب جديد يوثق تاريخ الفن المعاصر
 كتاب جديد يوثق تاريخ الفن المعاصر

وحرر محتوى الكتاب عمر خليف مدير المقتنيات وقيم أول في مؤسسة الشارقة للفنون، وكتبت مقدمته الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس المؤسسة.

ويضم الكتاب المكون من 428 صفحة مقالات لمجموعة من أبرز قادة الفكر في مجالات الصورة وثقافة الإنترنت، تتناول مدى تأثر الوعي الجمعي بانتشار الأجهزة التكنولوجية اليومية والمنصات الإلكترونية، وشاركت في نشره دار “موريل للكتب”، لندن، ويتم توزيعه عالميا من قبل MIT بريس.

ويحتوي الكتاب كذلك على مقالات أصلية وكتابات نقدية جديدة وتدخلات فنية تستجوب العالم الرقمي عبر مجموعة متنوعة من وجهات النظر، وينسج توثيقا فوتوغرافيا مكثفا للمعرض ويستعرض استكشافات في الإنترنت من قبل العديد من الفنانين.

وتشمل الموضوعات التي يستكشفها الكتاب مستقبل المال، ودور الفن في حقبة ما بعد كوفيد – 19، والصحة العقلية في العصر الرقمي، ووساطة ثقافة الصورة عبر الإنترنت، وخوض الجمهور لتجربة المعارض على الإنترنت، إضافة إلى موضوعات الحزن على الإنترنت وتضخم المجال الرقمي.

14